قطر تبحث الانضمام لـ«أستانا».. والقبض على منفذة تفجير حسياء … الجيش يستعيد حلفايا.. و20 كيلو متراً تفصله عن محافظة إدلب
| الوطن – وكالات
مع سيطرة الجيش العربي السوري الكاملة أمس على مدينة حلفايا وما حولها، باتت 20 كيلومتراً فقط تفصله عن أول مدينة في محافظة إدلب، بموازاة تمكّن الجيش من فصل حي القابون عن منطقة بساتين برزة بالكامل، بالتزامن مع بحث أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، مع وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمانوف، فرص توسيع دائرة المشاركين في عملية أستانا الخاصة بالتسوية السورية، بما في ذلك انضمام الدوحة.
وفي التفاصيل، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش والقوات الرديفة أعادت الأمن والاستقرار إلى مدينة حلفايا وقرى زلين والويبدة وبطيش وزور الناصرية وزور أبو زيد وتل الناصرية وتل المنطار بريف حماة الشمالي، مؤكداً مقتل المئات منهم وإصابة عشرات آخرين، على حين نقلت مواقع المعارضة تصريحاً لمسؤول العلاقات الإعلامية في الجناح السياسي لميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»، دون أن تسميه، حمل فيه «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر جبهة النصرة أبرز مكوناتها مسؤولية الخسارة.
في شرق دمشق ذكرت صفحات على «فيسبوك» نقلاً عن مصدر ميداني في القابون، أن الجيش «فصل القابون عن منطقة بساتين برزة بالكامل».
وفي محافظة حمص، قال قائد الشرطة اللواء خالد هلال في تصريح لـ«الوطن»: إنه ونتيجة لعمليات المتابعة والبحث والتحري الحثيثة تمكن عناصر فرع الأمن الجنائي بحمص من الوصول لمعلومات تفيد بهوية الإرهابية منفذة التفجير الذي تم تنفيذه بحافلة لنقل الركاب بمنطقة حسياء في الثامن من الشهر الجاري، مؤكداً القبض عليها، كما أكد رئيس فرع الأمن الجنائي بحمص العميد حسين جمعة لـ«الوطن» أنه تم إلقاء القبض على السائق الذي نقلها، على حين ما زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة باقي المتورطين بالتفجير.
وفي جانب آخر أفادت معلومات غير رسمية عن بدء عملية خروج الدفعة السادسة من مسلحي حي الوعر وعائلاتهم اليوم باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، استكمالاً لتنفيذ اتفاق المصالحة والتسوية الموقع ما بين السلطات المحلية بالمحافظة وحي الوعر برعاية روسية في الـ13 شهر آذار الماضي.
سياسياً بحث «باهتمام كبير» تميم ابن حمد مع عبد الرحمانوف، في الدوحة «القضايا الملحة للأجندة الدولية، بما في ذلك الوضع في سورية، وسير عملية أستانا وفرص توسيع تشكيلة الأطراف المشاركة فيها عن طريق ضم دول عربية، بما في ذلك قطر» وفق بيان للخارجية الكازاخية نقله موقع «روسيا اليوم» وذلك بعد أيام من إعلان عبد الرحمانوف عن بدء حكومة بلاده العمل على توسيع دائرة المشاركين في اجتماعات أستانا، موضحاً أن هذه المسألة قد تم بحثها مع كل من روسيا وتركيا وإيران، وأشار إلى إشراك الاتحاد الأوروبي ودول عربية مثل السعودية وقطر.