اجتماع تحكيمي هادف

| فاروق بوظو

يوم الخميس الماضي لبيت دعوة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لحضور اجتماع لجنته التحكيمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور باعتباري مستشاراً رسمياً ودائماً فيها.. ولعل الأبرز في هذا الاجتماع هو ما تم بحثه ومناقشته والتصديق عليه هو تأسيس أكاديمية حديثة للحكام الكرويين الآسيويين في مقر هذا الاتحاد القاري، وذلك من أجل تحقيق الأهداف والارتقاء بمستوى وعدد الحكام الآسيويين على المستوى الدولي، إضافة لتعزيز وتطوير الحكام الكرويين داخل جميع الاتحادات الوطنية لاتحادنا الآسيوي.. حيث سيتم من خلال هذه الأكاديمية اكتشاف المواهب التحكيمية وإعداد الحكام الصاعدين من أجل ضمهم لرواد حكام النخبة في قارتنا الآسيوية، وذلك من أجل إعداد مناهج تعليم وتدريب متميزة بإشراف أبرز وأفضل المحاضرين التحكميين الآسيويين.. ولابد من الإشارة إلى أن مثل هذا البرنامج الأكاديمي سيمتد لأربع سنوات متتالية بدءاً من العام القادم وذلك على مستويات ثلاثة: تمهيدي ومتوسط ومتقدم… ويمكن لكل اتحاد وطني كروي في قارتنا الآسيوية ترشيح حكمين اثنين من أجل متابعتهما الدراسة في هذا البرنامج الذي سيشارك فيه حكامنا الكرويون الآسيويون رجالاً وسيدات.
كما تم في هذا الاجتماع تحديد خمسة وثلاثين عاماً للحكام الدوليين المعتمدين على اللائحة الدولية بدءاً من العام القادم.. وكل هذه القرارات الحديثة قد تم اتخاذها من أجل مواصلة تميز التحكيم الكروي الآسيوي على أعلى المستويات، كما تم في هذا الاجتماع الاطلاع على الدورات التدريبية التي تم عقدها خلال الأشهر الستة الماضية سواء للحكام والحكام المساعدين النخبة.. أو لكل من مراقبي الحكام أو المحاضرين المتخصصين في اللياقة البدنية أو لجملة من حكام وحكمات الكرة الشاطئية.
بقي لي القول بعد كل ما ذكرت: إن اتحادنا القاري سيعمل جاهداً حاضراً ومستقبلاً من أجل تحقيق التفوق المطلوب لكل من الصافرة والراية التحكيمية سواء على صعيد إنجاح بطولاتنا الكروية أم حتى عند مشاركة نخبة حكامنا الآسيويين في البطولات الدولية.!