رياضة

عقب استقالته من تدريب النوارس … هشام الشربيني: أتمنى التوفيق لجبلة وتشرين والإياب صعب ..لقب الدوري الممتاز يغازل عدة فرق

| اللاذقية- الوطن

بعد مشوار جيد مع نوارس جبلة قرر الكابتن هشام الشربيني الابتعاد وقدم استقالته من تدريب جبلة مرجعاً ذلك لأسباب وظروف خاصة به في دمشق وفي تصريح لـ«الوطن» قال الشربيني: كنت قد عزمت على الاستقالة قبل فترة من الآن لكنني تأخرت حتى نهاية مرحلة الذهاب كي يكون هناك فسحة من الوقت لمن سيستلم المهمة خلفي وكي لا يتوقف الفريق عن التدريبات ليبقى في حالة بدنية، وفنية جيدة وخاصة أنه بدأ يتعافى من بعض الغيابات نتيجة إصابات كانت تعوق الفريق بكل المباريات ما جعلنا نلعب كل مباراة بتشكيلة مغايرة.
وحول الظروف التي احاطت بالشربيني عندما وافق على استلام المهمة وهو الذي كان مدرباً لتشرين في الدوري التصنيفي قال: استلمت تدريب الفريق وفي جعبته خمس نقاط من خمسة تعادلات وخسارة ومن دون أي فوز، وقبلت مهمة التحدي وكان لاعبو الفريق خير سند لي خلال هذه الفترة ونجحنا بتحقيق نتائج إيجابية فيما تبقى من مباريات الذهاب وحققنا الفوز مرتين وضاع منا الفوز مرتين الأولى أمام الجيش بدمشق وكان فريقنا الأقرب للمباراة التي انتهت بتعادل إيجابي والثانية مع النواعير بحماة وخسرها فريقنا صفر/ 1 وبشكل عام فإن ما قدمه الفريق بالذهاب يعتبر جيداً مقارنة بإمكانيات النادي ومستوى اللاعبين.
وأضاف الشربيني: بطبعي لا أحب الحديث عمن سبقني ومهمتي لم تبدأ من الصفر بل جاءت تكميلا لمن سبقني وما عملت عليه كان زرع الثقة بنفوس اللاعبين مع العمل على الجانب النفسي وزرع الألفة بين اللاعبين وهذا ساهم بتسهيل المهمة بعض الشيء ولاحظت وجود محبة متميزة بين اللاعبين والكوادر والإدارة والجمهور، وانعكس هذا كله إيجابياً على عطاء اللاعبين بأرض الملعب وحققنا نتائج إيجابية باستثناء خسارتنا أمام الوحدة وكان فيها الفريق ضائعا ولم نكن بيومنا أداء ولا نتيجة واستحققنا الخسارة ويعود ذلك لعدم جهوزية الفريق والضغط الكبير على اللاعبين سواء كان بدنيا نتيجة ضغط المباريات أم للضغط النفسي واستعجال الفوز من المحبين والجمهور.

راض على الفريق
وعما حققه مع جبلة قال الشربيني: ابتعادي عن الفريق نتيجة ظروف خاصة وكنت أتمنى إكمال المشوار مع اللاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية وأنا سعيد وفخور بالتعامل معهم وبشكل عام أنا راض عما قدمه الفريق ولديه الكثير ليقدمه بالإياب في حال صبروا على اللاعبين وكان هناك استمرارية واستقرار فني وإداري.
جزء من جبلة
تمنى الشربيني التوفيق لجبلة في مرحلة الإياب وقال: أعتبر نفسي جزءاً من الفريق وقد لقيت تجاوبا من الجميع إدارة وكوادر ولاعبين وجمهوراً وأتمنى تصحيح الأخطاء وخلق أجواء مثالية تحيط بالفريق ليدخل اللاعبون منافسات الإياب بروح عالية وأن ينهي الإياب والفريق بمنطقة الأمان لأن جبلة يستحق الكثير والحمد لله استفدنا من توقف الدوري لاستشفاء اللاعبين من الإصابات.

الإياب صعب
أكد الشربيني أن مرحلة الإياب ستكون صعبة جداً على فرق الوسط والمؤخرة خاصة في الأسابيع الستة الأولى لأن هذه الفرق سيلاعب بعضها بعضها الآخر ولا مجال هنا للتفريط بأي نقطة، والفرق الأكثر استقرارا وهدوءاً ستكون صاحبة صوت قوي.

المنافسة على اللقب
وحول ترشيحه لفريق دون آخر للفوز بلقب الدوري قال الشربيني: بشكل عام هناك تنافس قوي بين فرق الجيش وتشرين والاتحاد والوحدة وهي الأقرب للتتويج لكن هناك فوارق قد تجعل الكفة تميل إلى فريق على آخر فالجيش يتميز باستقرار فني وإداري ويمتلك نخبة من اللاعبين المتميزين إضافة لخبرته الطويلة بالمنافسة محلياً وخارجياً، وينافسه بقوة تشرين الذي يعيش حالة من الاستقرار الفني والإداري وإن كانت إمكانياته المادية ضعيفة لكنه يتميز بروح معنوية عالية للاعبيه وبالنسبة للاتحاد كل ما أتمناه أن يتواصل دعم المحبين للفريق الذي قمت بقيادته بالدوري التصنيفي وأنهيناه بالصدارة ومن دون أي خسارة وأنا أجد نفسي معهم بكل المباريات وأتمنى للبحارة التوفيق وتتويج تعبهم بلقب يدخل البهجة على شفاه جماهيره المتميزة.
أما الاتحاد ورغم توفر المال لديه والاستقرار الإداري فيبقى الفريق بحاجة ماسة لاستقرار فني ولن يدخل المنافسة بشكل حقيقي ما لم يكن هناك كادر فني مستقر ومتماسك ويمتلك القرار.

عروض محلية وخارجية
أكد الشربيني الأنباء عن تلقيه عروضاً تدريبية محلية وخارجية، خارجيا تلقى عرضاً من ناد عُماني لكنه فضل عدم الموافقة حتى نهاية الدوري لديهم ليبدأ مشواره من بداية الموسم الكروي في حال تمت صفقة التعاقد، ومحليا تلقى عدة عروض لأندية من خارج دمشق لكنه اعتذر للأسباب نفسها التي جعلته يعتذر عن مواصلة مشواره مع جبلة التي ستمنعه حالياً من العمل مع أي ناد خارج دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن