تصاعد عمليات الاغتيال للدواعش بدير الزور
| الوطن – وكالات
تصاعدت عمليات الاغتيال لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور شرق البلاد، مع مقُتل 6 عناصر من التنظيم ليل الثلاثاء، على يد مجهولين بعد يومين من عملية مماثلة. وقال سعد العيسى (من سكان مدينة دير الزور) وفق ما نقلت عنه مواقع الكترونية معارضة: إن «مجهولين قاموا بإطلاق النار، ليل الثلاثاء على مجموعة من عناصر التنظيم عند شركة الكهرباء، قرب دوار المعامل في المدخل الشمالي للمدينة، وذلك أثناء توجههم بسيارتهم إلى أحد مقراتهم بالمنطقة، ما أسفر عن مقتل ستة منهم وجرح البقية، وشهدت المنطقة إثر ذلك حالة توتر واستنفار لعناصر التنظيم».
وأضاف المصدر: إن التنظيم «قام بمداهمة المنازل القريبة من مكان الحادثة واعتقل مجموعة من الشبان والرجال على خلفية ما جرى»، مؤكداً أنها «الحادثة الثانية على التوالي خلال اليومين الماضيين التي يتم فيها اغتيال مجموعة من عناصر التنظيم، ويقوم الأخير بالرد باعتقال مجموعة من الشبان والرجال في المنطقة التي تتم بها الحادثة»، على حد تعبيره. إلى ذلك، ذكر تقرير لموقع «سايت» الأميركي، المختص بمتابعة أخبار التنظيمات «المتطرفة»، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء، أن «حوالي ثلاثة أرباع مقاتلي داعش قتلوا خلال الغارات الجوية، والعمليات العسكرية البرية في العراق وسورية، وأن أفراد التنظيم تقلص عددهم إلى ما بين 12 إلى 15 ألف، في حين كان عددهم قبل ذلك يقترب من 60 ألف إرهابي».
وأشار الموقع إلى أن هذه الخسائر جعلت للمرأة دوراً كبيراً في العمليات العسكرية للتنظيم والتي أهمها العمليات الانتحارية. وكشف أن عدد النساء المقاتلات في صفوف التنظيم يصل إلى 500 امرأة غالبيتهن أوروبيات.
وأشار الموقع إلى أن التنظيم يعتمد كذلك على الأطفال بسبب نقص عدد مقاتليه من الرجال: وأضاف: إن «ما لا يقل عن 35 ألف امرأة أنجبن أطفالاً في الأراضي التي يسيطر عليها داعش». وأعلن مصدر أمنى في قيادة عمليات الأنبار في العراق وفق ما نقل موقع «اليوم السابع» الالكتروني المصري، إلقاء القبض على عنصرين من تنظيم داعش، وهما سوريان، كانا ينويان الدخول مع العوائل النازحة إلى العراق.