كرة المجد في ذهاب الدوري الممتاز… متاعب وملاعب … المعسعس: تعرضنا للظلم ونسعى إلى تجاوز موقعنا الخطر
| نورس النجار
جاءت نتائج المجد في نهاية مرحلة الذهاب من الدوري الممتاز استمراراً لما أنهى به الدوري التصنيفي في هذا الموسم، ورغم أنه بدأ الدوري التصنيفي بشكل ممتاز إلا أنه فقد كل مخزونه في نهاية الذهاب وتابع تدهوره رويداً رويداً دون أن يفيق من هول الصدمات المتلاحقة.
وحسب كل من يتابع فريق المجد يظن أن إدارة النادي ستعالج مجمل الثغرات والنواقص التي اعترضت الفريق، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، فدفع الفريق ثمن ذلك ضريبة باهظة وضعته مع كوكبة الفرق المهددة بالهبوط إلى الدرجة الأولى، ليخوض في الإياب مباريات شرسة على أمل الإفلات من شبح الهبوط.
البعض يضع اللوم فيما وصل إليه الفريق على الإدارة التي قصرت مع فريقها، فهي أولاً لم تتعاقد مع لاعبين جدد بدل الذين غادروا، وأبقت الفريق على ما تبقى منه وكأنها رفعت شعار المشاركة بمن حضر، وثانياً: لم تفرد (كيس المال) كما يجب، وتعاملت مع فريقها وكأنه خارج نطاق الدوري الممتاز، وأشار لنا البعض هنا إلى أن إدارة نادي المجد تسير على خطا نادي النضال في التعامل مع كرة القدم وإن كانت بخطوات أبطأ قليلاً. ربان كرة المجد الكابتن فراس معسعس كان ضيف «الوطن» وقد أشار في حديثه المختصر إلى مجمل هموم الفريق بالدوري الكروي. وإلى التفاصيل.
ظروف ظالمة
يقول مدرب المجد فراس المعسعس: فريقنا ظلمته الظروف وأخطاء التحكيم، فبعد البداية الطيبة بخمسة تعادلات وفوز، تغير مسار الفريق إلى خسارات وتعادلات، بعضها كان ظالماً وذلك بشهادة المراقبين والمتابعين حيث أدى فريقي أداء جيداً في أغلب هذه المباريات لكن الغلبة لم تكن لنا لأسباب كثيرة منها رعونة لاعبينا وعدم استغلالهم الفرص المتاحة، ومنها القرارات التحكيمية التي ظلمتنا في الملعب وتم إنصافنا في برامج التحليل التحكيمي الذي يعرض على شاشة التلفزيون.
غياب وملاعب
الشيء الأهم الذي عانينا منه بالدوري غياب أربعة من لاعبينا الأساسيين لأسباب مختلفة من دون أن نتمكن من تأمين البديل لأن غيابهم حصل أثناء الدوري، وتأثرنا أيضاً بإصابات عديدة بسبب الملاعب السيئة سواء التدريبية أم التي نلعب عليها، وهذا جعلنا نلعب دائماً بتشكيلات ناقصة دائماً، ومع ذلك حاول لاعبونا البدلاء سد ثغرة غياب الأساسيين إنما الخبرة وقفت أمامهم.
حلول
الحلول التي نعمل عليها بالفترة بين الذهاب والإياب هي تأمين ملعب تدريبي صالح، وأداء مبارياتنا على ملاعب العشب الصناعي، ونعمل على تحضير مميز وجيد لأن الدوري هذا الموسم قوي وصعب، وسيكون أقوى في الإياب وخصوصاً على جبهة الفرق التي تقع وسط الترتيب أو التي تهرب من الهبوط، كما نسعى إلى التعاقد مع مهاجم مميز، وحل مشكلة لاعبينا العسكريين.
أخيراً الإدارة متعاونة لأبعد الحدود ونأمل التوفيق في مرحلة الإياب لنتجاوز مكان الخطر وصولاً إلى منتصف القائمة، ففريقنا يستحق أن يكون بموقع آمن هذا الموسم على الأقل، قياساً للظروف والإمكانات التي يمر بها النادي.
أرقام وألوان
المجد يقع في المركز الرابع عشر بإحدى عشرة نقطة، سجل خمسة أهداف وهو الأقل تسجيلاً بين فرق الدوري، ودخل مرماه أحد عشر هدفاً، فاز مرة واحدة على النواعير 1/ صفر، وتعادل ثماني مرات مع: المحافظة والاتحاد والكرامة والجزيرة صفر/ صفر، ومع حطين وتشرين وجبلة والفتوة 1/1، وخسر خمس مرات أمام: الشرطة والوحدة صفر/2 وأمام: الوثبة والطليعة والحرية صفر/1، وبقيت أمامه مباراة مؤجلة مع الجيش.
سجل أهدافه الخمسة كل من: خالد بريجاوي، رامي عامر، بشار قدور، هادي الملط وحسن بوظان.
لم ينل الفريق أي ركلة جزاء، واحتسبت عليه ركلتان، سجل الأولى سليمان سليمان من الفتوة والثانية أحمد الأسعد من الشرطة، وتعرض لاعبوه لبطاقتين حمراوين نال الأولى لاعبه لؤي خليفة بلقاء تشرين ونال الثانية لاعبه محمد الشريف بلقاء الطليعة د83.
وتعرض مدربه فراس معسعس للتوقيف مباراة واحدة مرتين مع غرامة خمسة وعشرين ألف ليرة سورية، الأولى بلقاء الفريق مع الوثبة لخروجه بالبطاقة الحمراء، ولإدلائه بتصريح صحفي يسيء للحكام بعد لقاء فريقه مع الطليعة.
نال الفريق ثلاثة وعشرين إنذاراً على الشكل الآتي: ثلاث بطاقات لأحمد قضماني وبطاقتين لكل من: خالد بريجاوي وبهاء ظاظا وحسن بوظان ومازن العيس وبشار قدور ومحمد الشريف وبطاقة واحدة لكل من: أمجد السيد ولؤي خليفة وهادي الملط ومحمد دمراني ورامي عامر وعماد منجد ووسيم الجاسم وإياد عويد.