رياضة

ضبط الأخطاء

| فاروق بوظو

في المؤتمر العام للجمعية العمومية لاتحاد أميركا الوسطى والشمالية الذي انعقد قبل أسبوعين من الآن.. أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي حضر المؤتمر بأن موضوع استخدام الفيديو سيتم تطبيقه في نهائيات كأس العالم التي ستستضيفها روسيا العام القادم، وذلك باعتباره الوسيلة الأفضل للتدقيق في صحة الأهداف وركلات الجزاء وإشهار البطاقات الحمراء بشكل خاص، وذلك من أجل تجاوز أي شكوك حول هذه المخالفات المؤثرة في النتيجة.
والمتابع لعدد من المباريات الأخيرة لدوري الأبطال الأوروبي هذا الموسم.. بدءاً من اللقاء الذي جمع في مرحلة الإياب فريق نادي برشلونة الإسباني بنظيره فريق نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي أسفر عن فوز البرشا بستة أهداف مقابل هدف وحيد، والتي تم فيها ارتكاب العديد من الأخطاء التحكيمية المؤثرة في النتيجة، وهذا ما حدث أيضاً في اللقاء الذي جمع فريق نادي ريال مدريد الإسباني بضيفه فريق نادي بايرن ميونيخ الألماني، حيث توالت الأخطاء والمخالفات المؤثرة في النتيجة بدءاً من الشوط الثاني للقاء لتهتز أركان الفريق الضيف من خلال منح الريال فوزاً غير عادل، ومساء السبت قبل الماضي وفي أحد لقاءات الدوري الإسباني التي جمعت نادي فياريال بنظيره نادي ليغانيس سجل أحد اللاعبين هدفاً بيده في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليخطف فوزاً مشبوهاً لفريقه.
وأود القول: إن كل هذه الأخطاء والمخالفات المؤثرة في النتيجة التي ذكرتها ليست الوحيدة التي ارتكبت هذا الموسم وقبله… فقد ارتكبت العديد من الأخطاء والمخالفات التحكيمية الأكثر وضوحاً وتأثيراً في نتائج العديد من اللقاءات الرسمية… ولابد في تقديري من دراسة متأنية لموضوع التحكيم الكروي الحالي بعد محاولة الاتحادين الدولي والأوروبي خلال السنوات الماضية وحتى الآن العمل على زيادة عدد الحكام ومساعديهم سواء منهم خلف خطي التماس والمرمى أم زملاؤهم المتابعون للتدقيق في المخالفات المؤثرة في النتيجة من خلال استخدام الفيديو.
ولي عودة لحديث تفصيلي حول كل ما تم إقراره رسمياً أو تجربته قارياً في موضوع التحكيم الكروي.. وموعده أكثر من زاوية قادمة…!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن