رياضة

الحرفيون مجموعة نموذجية وغياب للعدالة

| حلب – فارس نجيب آغا

بلوغ الحرفيين الدور النهائي لأندية الدرجة الأولى المؤهل لدوري المحترفين جاء عن جدارة واستحقاق ومن دون عناء يذكر بعد تجاوزه جيرانه عفرين والعمال وبأقل جهد ممكن وقد بدت الفوارق كبيرة ولا يمكن المقارنة عطفاً على الأداء والتوازن وقيمة اللاعبين التي امتلكها الحرفيون وهم من رجح الكفة، تأهل هذا الفريق جاء ضمن التوقعات فهو صاحب تجربة لم يكتب لها النجاح في دوري المحترفين الموسم الماضي أي لديه خبرة كافية لتجاوز خصومه الذين بدوا متواضعين والاختبار الأهم سيكون في النهائيات ولا غرابة في حال حجزه إحدى بطاقتي العبور لدوري النجوم فهو يمتلك كوكبة من خيرة لاعبي الأندية الحلبية، ما يعانيه هذا النادي مالياً يجعله يعيش تحت ضغط النفقات ويجب على المسؤولين تدبر أمرهم، بعد سنوات من الاحتراف الأعوج الذي تعيشه كرتنا نقولها بصراحة كان اللـه بعون الأندية على ما تواجهه من متراكمة مالية وديون لا مثيل لها ومطلوب منك المشاركة من دون أي نقاش أما كيف سيتدبر الحرفيون أمره حين يتوجه إلى دمشق فذلك ضبابي حتى الآن على حين تقدم رئيس النادي بكتاب اعتراض على القرعة ومكان الإقامة التي بحسب وجهة نظر إدارته لم تحقق العدالة.

انتصارات كبيرة
الحرفيون واجه في طريق التأهل عفرين في لقاء الافتتاح وغلبه بنتيجة ساحقة وصلت إلى تسعة أهداف مقابل لا شيء وأضاع ضعف ما سجل وفي المباراة الثانية لم يجد أي صعوبة بتسجيل فوز ثان على العمال بأربعة أهداف نظيفة مع تفوق وأفضلية حيث لم يكن هناك تقارب في المستوى بدليل النتائج الكبيرة، الحرفيون أدى مبارياته كحصة تدريبية وجرب معظم لاعبيه تحضيراً للنهائيات حيث يمتلك عدداً وافراً بين مخضرمين ومواهب نموذجية التي حصل على معظمها من نادي الاتحاد ومنهم من مثل منتخباتنا الوطنية.

مواهب ومخضرمون
الحرفيون قاده المدرب الخبير جمال هدلة حيث قدم فريقاً جيداً وظهرت لمساته واضحة على المجموعة التي برز منها (عماد إدلبي، عمار شعبان، حسن كرم الضامن، زكريا حنان، كامل تفتنازي، طالب عبد الواحد، غيث عويجة، نضال محمد، محمد العبيد) وجميعهم برسم الإعارة من نادي الاتحاد، بيينما يمتلك الحرفيون كلاً من اللاعبين المخضرمين (محمود الصلال، مقوم عباس، يحيى قصار).

غبن وعدالة
رئيس النادي السيد حسن حمدان كان الجندي المجهول من خلال عمله المستمر والعمل على تأمين مطالب اللاعبين كافة بحسب الإمكانات المتاحة وقد سجل عتباً كبيراً على اتحاد كرة القدم مع كتاب اعتراض تقدم به حيث جرت القرعة من دون وجود ممثلين عن الأندية علماً أننا قد طالبنا بذلك لكن من دون أي تجاوب في حين نرى مدى الغبن من خلال إقامة التجمع بدمشق ويجب علينا اللعب في جرمانا وهو أحد الفرق المنافسة وتلك مخالفة صريحة لمقررات اتحاد اللعبة ويفترض إقامة التجمع في أرض محايدة ونشدد على إعادة النظر عبر دعوة مندوبي الأندية والاستماع إليهم تحقيقاً للعدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن