سورية

بلير: المشكلة في سورية كانت بإصرارنا على رحيل الرئيس الأسد

| وكالات

وصف رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير ما جرى في سورية بأنه «وصمة عار» في السياسة الخارجية الغربية، معتبرا أن «المشكلة مع ما فعلناه في سورية هي أننا أصررنا على رحيل (الرئيس بشار) الأسد». ونشرت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية في عددها الصادر، أمس، وفق ما نقل الموقع الالكتروني لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطاني «بي بي سي» بالعربية، تقريراً عن مقابلة صحفية مع بلير، وعنونت الصحيفة تقريرها بـ:«بلير: من الصعب أن تكون مكروها بسبب حرب العراق»، وعنوان فرعي: «بعد عقد من مغادرته السلطة، رئيس الوزراء السابق يقول إن الغرب أخطأ في فهم الشرق الأوسط».
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية: إن توني بلير أقر في مقابلة مع مجلة «جي كيو» البريطانية، أنه يجد من الصعب عليه أن يصبح مكروهاً إثر قراره بقيادة البلاد إلى الحرب في العراق. ونقل التقرير من حديث بلير قوله: «عندما بدأ الربيع العربي، كان ما قلته لأشخاص (معنيين) كونوا أكثر حذرا لأنكم مررتم بوضع في العراق وأفغانستان حيث أنهيتم الديكتاتورية ولكن بدأت المشاكل لاحقاً… لذا إذا تمكنتم من تطوير انتقال، افعلوه. وجهة نظري بشأن سورية وليبيا أنه كان من الأفضل الحصول على عملية انتقالية متفق عليها». واقتطف التقرير من مقابلة بلير قوله: أن «المشكلة مع ما فعلناه في سورية هي أننا أصررنا على رحيل (الرئيس بشار الأسد)، ولكن لم نجعله يرحل لاحقا. ومن ثم كان لا مفر من الحرب الأهلية، للأسف بوضوح شديد، نتيجة لذلك. إنه كان سيقاتل للبقاء ثم جاء الروس والإيرانيون إلى جانبه لإسناده. ولكن ما حدث في سورية من وجهة نظري وصمة عار في السياسة الخارجية الغربية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن