سورية

مهرجان مركزي بمناسبة عيد العمال في مجمع صحارى … الهلال: واثقون بالنصر على الإرهاب وداعميه

| وكالات

شدد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال على أنه «من المستحيل هزيمة سورية وشعبها ونحن واثقون بالنصر على الإرهاب وداعميه».
وقال الهلال في كلمة له خلال مهرجان مركزي بمناسبة عيد العمال العالمي، أقامه الاتحاد العام لنقابات العمال أمس في مجمع صحارى بريف دمشق: «نعيش اليوم مرحلة تاريخية حاسمة يتوقف عليها مستقبل الوطن بل مستقبل المنطقة ومستقبل العلاقات الدولية باتجاهاتها الرئيسية ومن المستحيل هزيمة سورية وشعبها ونحن واثقون بالنصر على الإرهاب وداعميه».
وأوضح الهلال بحسب وكالة «سانا»، أن «ما يعزز ثقتنا بالنصر عوامل حاضرة موجودة بقوة في الواقع في مقدمتها قائد يتمتع بتكامل مناسب بين الشجاعة والحكمة ومستند إلى الإيمان بهذا الشعب وتقاليده وكفاحه طوال مراحل التاريخ».
وأشار إلى أن الشعب السوري كان سباقا للتحرر من كل أشكال الاستعمار القديم وكان أول شعب في المنطقة وضع دستورا عصريا، وقال: «لا يمكن على أرض سورية أن ينجح إلا خيار السوريين أنفسهم فهذا الشعب لم يستسلم ولم يرضخ عندما كانت الإمكانات متواضعة في النصف الأول من القرن العشرين فكيف يرضخ اليوم ولديه تراكم كبير من التجربة النضالية والتعامل مع أصعب التحديات».
بدوره شدد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري في كلمته على أن الدفاع عن الوطن بكل السبل المتاحة أمانة في أعناقنا جميعاً وأن العمل والعطاء وزيادة الإنتاج وتحسينه يمثل جهة الدفاع الأساسية والعمق الحقيقي لقدرة أي شعب على الصمود، مؤكداً أن الطبقة العاملة كانت وما زالت وستبقى رديفا أساسيا للجيش العربي السوري البطل الذي يقف اليوم بكل بسالته وعنفوانه في وجه الذئاب المسعورة والمارقين والخونة المأجورين والطامعين.
من جانبه أكد الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن، أن الشعب السوري لن يخيفه الإرهاب وجل ما نحتاج إليه هو تجفيف منابعه وستخرج سورية من محنتها عزيزة قوية رافعة راية عروبتها وبوصلتها تحرير فلسطين وجميع الأراضي المحتلة.
وقال: إن «ثقتنا راسخة بانتصار سورية على هذا الوباء المقيت ولن يترك في سورية بؤرة ولو صغيرة ينمو فيها الإقصاء والتهميش والتخلف ولا مستنقع بطالة تتكاثر فيه الكراهية والحقد ليتسلل عبرها الإرهاب والتطرف والظلامية».
وفي كلمة الحكومة أكد وزير الصناعة أحمد الحمو أن دور الطبقة العاملة وتضحياتها في هذه المرحلة رئيسي في تأمين مقومات الصمود وتحقيق النصر لكل السوريين ورسم مستقبل جديد حدوده السيادة وعنوانه المقاومة.
وأشار إلى أن عمال سورية كانوا هدفا للعصابات الإرهابية المسلحة وقدموا آلاف الشهداء بمواقع عملهم لتأمين مستلزمات صمود الوطن لافتاً إلى أن الجرائم المروعة التي ارتكبت بحقهم يندى لها جبين الإنسانية وتشكل امتدادا لجرائم الصهيونية.
وبين أن «الحكومة تعمل كحكومة أزمة في ظروف بالغة التعقيد وأمامها مهام جسيمة وتحديات كبيرة إلا أن كل ذلك لم ولن يمنعها من الالتزام بواجباتها تجاه العاملين في القطاع العام والخاص والمشترك» مؤكداً أنها مستمرة بشكل دؤوب في معالجة واقع العمال بما يضمن عدم المساس بحقوقهم.
وفي ختام كلمته أكد الحمو أن عمال سورية سيبقون دائماً شعلة البناء وسياج الوطن إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري وستبقى سورية بقيادتها بلد الكرامة والسيادة وعنوان المقاومة والممانعة.
حضر المهرجان رئيسة مجلس الشعب هدية عباس ورئيس مجلس الوزراء عماد خميس ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية عمران الزعبي وعدد من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث والوزراء ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وشخصيات سياسية وحزبية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن