عربي ودولي

برلمانيون مصريون يزورون شيخ الأزهر تضامناً

تعبيراً عن رفضهم لما يتعرض له شيخ الأزهر من محاولات تمس بوضعه القانوني، توجه وفد برلماني مصري إلى مشيخة الأزهر للقاء شيخها أحمد الطيب للتضامن معه في أعقاب الهجوم الإعلامي الذي تعرض له بعد رفضه مشروع قانون لتعديل «قانون الأزهر». وذكر عضو مجلس النواب المصري محمد محمود ياسين أن «المبادرة تأتي للتعبير عن رفض عدد كبير من نواب الشعب لمشروع القانون المقدم من النائب محمد حامد، لتعديل قانون الأزهر الشريف».
وأوضح أن نواباً من الهيئات البرلمانية لمحافظات الأقصر وأسوان وقنا وسوهاج والبحر الأحمر، وأيضاً الهيئة البرلمانية لحزب «المصريين الأحرار»، شاركوا في الزيارة إلى شيخ الأزهر.
وأشار إلى أن «قطاعاً كبيراً من المواطنين يرون أن الأزهر الشريف يقوم بدوره على أكمل وجه، وغير راضين عما يحاك ضد الأزهر وعلمائه»، لافتاً إلى أنهم «يرون أنه لا داعي على الإطلاق للمطالبة بتعديل قانون الأزهر». وشدد على أنه «لا يجوز المطالبة بتعديل قانون الأزهر، والمطالبة بضم غير متخصصين من علماء الاجتماع أو النفس أو المتخصصين في مجالات أخرى لهيئة كبار العلماء غير منطقي، ولا يجوز». وكان النائب محمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن في مجلس النواب، قال إنه سيتقدم بمشروع لتعديل قانون تنظيم الأزهر، مضيفاً إنه جمع تواقيع 120 نائباً بشكل رسمي على مشروع القانون، وسيسعى لجمع أكبر عدد من التواقيع عليه، قائلاً: إن «الهدف من مشروع القانون هو إصلاح وتطوير الأزهر، ووضع مجموعة من الضوابط، تحكم تشكيل هيئات الأزهر، بهدف حوكمة اختيار أعضائها وتنظيم عملها، وتحديد اختصاصات واضحة لكل هيئة منها، بجانب تفريغ الأزهر لدوره الدستوري، طبقا للمادة السابعة في الدستور، في نشر الدعوة والإسلام في الداخل والخارج وتعليمها والحفاظ على اللغة العربية». وكشف أبو حامد أن من بين التعديلات استمرار شيخ الأزهر في منصبه 8 سنوات فقط، وعند انتهاء ولايته من حقه الترشح مرة أخرى فقط في الانتخابات، وأن ينافس على مقعد شيخ الأزهر وليس التجديد له.
من جهة أخرى أفاد مصدر أمني في مدينة رفح المصرية بأن تنظيم داعش الإرهابي في سيناء، أعدم أمس سيدة واختطف زوجها وأبناءها الثلاثة بدعوى تعاونهم مع أجهزة الأمن المصرية. وقال شهود عيان من أبناء القبائل البدوية: إن عناصر تنظيم داعش اقتحموا منزل عائلة العيسوي في قرية ياميت غرب مدينة رفح، وذبحوا السيدة إيمان العيسوي أمام المارة ثم اقتادوا زوجها وأبناءها إلى جهة مجهولة وهم مقيدون بالحبال ومعصوبو الأعين.
وبعد هذا الحادث يرتفع عدد النساء اللواتي قتلهن تنظيم داعش في سيناء إلى ثلاث – سبق أن قتل السيدة مها أبو اقرع (28 عاما) عام 2015 أمام زوجها وأبنائها في مدينة رفح بدعوى تعاونها مع أجهزة الأمن، وكذلك ميسا عبد العظيم (25 عاما) من مدينة العريش التي أعدمت مع زوجها فتحي عايش (35 عاما) بالرصاص بدعوى تعاونهما أيضاً مع أجهزة الأمن.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن