عربي ودولي

الأردن وفلسطين يؤكدان ضرورة مفاوضات «جادة وفاعلة» للسلام

أكد ملك الأردن عبد اللـه الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات سلام «جادة وفاعلة» بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين قبل أيام من لقاء عباس بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني فقد أكد الجانبان «ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات سلام جادة وفاعلة بين الفلسطينيين وإسرائيل، استنادا إلى حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة».
وأضاف البيان: إن لقاء عباس والملك في عمان يأتي في إطار «التنسيق والتشاور حيال الجهود المستهدفة لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية»، قبل أيام من لقاء مرتقب بين عباس والرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال الملك الأردني: إن «مبادرة السلام العربية، التي تمت إعادة إطلاقها خلال القمة العربية التي استضافتها الأردن (قبل شهرين) تشكل الإطار الأكثر شمولية لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط».
ويزور عباس غداً الأربعاء 3 أيار الولايات المتحدة للقاء ترامب في البيت الأبيض لمحاولة إحياء جهود السلام مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي إطار المساعي الدولية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، التقى عباس في رام اللـه مؤخراً رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو والممثل الخاص لترامب جيسون غرينبلات، إذ أشار الأخير إلى أن إدارة ترامب تفكر «جديا في إيجاد حل للقضية الفلسطينية».
ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولة مستقلة لهم داخل حدود أراضي 1967 عاصمتها القدس الشرقية وهذا يعني إنهاء 50 عاماً من الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة والقسم الشرقي من المدينة المقدسة.

وكان سفير فلسطين لدى بريطانيا، مانويل حساسيان، أكد أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيتوجه إلى المحاكم الدولية لرفع دعوة قضائية ضد بريطانيا بسبب رفضها الاعتذار عن وعد بلفور.
وقال حساسيان في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، الأسبوع الماضي: «طلبنا من الحكومة البريطانية أن تعطينا إجابة عن هذا الموضوع، واستطعنا أن نحصل على رسالة قدمت إلى وزارة الخارجية، وأتى الجواب بعد 3 أيام أن الاعتذار مرفوض».
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن