الجيش يواصل التقدم في القابون.. ويقضي على عشرات الإرهابيين بريف حماة

| دمشق- الوطن- وكالات – حماة- محمد أحمد خبازي

سيطر الجيش العربي السوري على عدد من الأبنية في حي القابون شرق دمشق، في وقت تم القضاء على عشرات الإرهابيين في ريف حماة.
وذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش العربي السوري «تقدم جنوب شرق محطة الكهرباء بالقابون وسيطر على عدد من الأبنية بمساحة 500 متر مربع». ونقلت الصفحات عن مصدر ميداني في جبهة شمال شرق العاصمة، أن الجيش «ثبت نقاطاً جديدة بمحيط جامع الهداية واقتحم عدد من كتل الأبنية إثر هجوم موسع شنه على الميليشيات المسلحة»، مؤكداً أنه «قتل عدد كبير من المسلحين من خلال الاستهدافات التمهيدية والاشتباكات المباشرة».
وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، فقد استهدفت طائرة حربية مناطق تواجد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية، بـ«أربعة صواريخ متتالية، تبعها قصف بأكثر من 20 قذيفة صاروخية» على المناطق ذاتها.
جنوباً، أفاد مصدر عسكري وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، بأن وحدات من الجيش «وجهت ضربات مكثفة على تجمعات وتحركات مجموعات إرهابية تابعة لجبهة النصرة الإرهابية في بصر الحرير وعلما ومحيط الغارية الشرقية وقرية جنين في منطقة اللجاة» إلى الشمال من مدينة درعا، أسفرت عن «تدمير 4 سيارات وتحصينات والقضاء على أعداد من الإرهابيين». شرقاً، أفادت «سانا»، بأن وحدة من الجيش «أسقطت طائرة استطلاع لداعش قرب الساتر الشرقي لمطار دير الزور ودمرت جرافة كانت تقوم بأعمال التحصين في منطقة المكبات جنوب المدينة».
وفي الجهة الجنوبية من المدينة، خاضت وحدات من الجيش «اشتباكات عنيفة» مع التنظيم في منطقة المقابر أسفرت عن «إيقاع عدد منهم بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر ومن بين القتلى الإرهابي أحمد الجنين أحد قياديي التنظيم التكفيري».
ولفتت الوكالة إلى أن وحدات من الجيش «نفذت رمايات مكثفة على تحصينات ومحاور تحرك إرهابيي التنظيم في جبل الثردة ووادي الثردة ومفرق الثردة وحي العرفي ومعامل البلوك وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم وكبدتهم خسائر بالعتاد».
وفي محافظة حمص، ذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش العربي السوري، وتنظيم داعش، في محور صوامع الحبوب وأطراف جباب حمد ورجم القصر، بريف حمص الشرقي، في «محاولة من التنظيم، استعادة ما خسره في الأسابيع الفائتة، وسط قصف جوي على مناطق الاشتباك».
وفي حماة، أغار الطيران الحربي السوري على العديد من محاور ونقاط انتشار المجموعات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم. كما استهدف الطيران المروحي مواقع للمسلحين في مورك ومحيطها وأردى العشرات منهم ودمر لهم عتادهم الحربي أيضاً. وعلى أطراف مدينة محردة، تصدت وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة لمجموعة من المسلحين حاولت الاقتراب من نقاطها العسكرية بمحيط أبو عبيدة وردتها على أعقابها خائبة.