شؤون محلية

450 طالباً يتعلمون الروسية بدرعا… ونقص بالمدرسين

| درعا- الوطن

أضحت اللغة الروسية اختيارية مع الفرنسية وبقيت الإنكليزية رئيسية، لكن إدخالها لا يزال محدوداً في مدارس درعا بسبب عدم وجود الكادر التدريسي اللازم للتوسع بها بالتوازي مع ضعف أجور الساعات للمدرسين الذين هم في الغالب من خارج الملاك، علماً أن مديرية تربية درعا وفرت من خلال وزارة التربية مستلزمات تدريس هذه اللغة التي تعد سهلة التعلم ولا تقل أهمية عن غيرها فهي لغة العلم والمعرفة والسلام.
وأشار المنسق والمشرف العام للغة الروسية في المحافظة وفي مديرية تربية درعا المهندس عوض الأصفر إلى أن هذه اللغة أدخلتها وزارة التربية كلغة تجريبية في العام الدراسي 2014 – 2015 بدءاً من الصف السابع وجاء قرار تعليمها تلبية لتطوير المنظومة التربوية والتعليمية، مضيفاً: إن الروسية هي اللغة الثانية على شبكة الإنترنت ما يعني أنها تساعد في توسيع مصادر المعرفة للطلاب، ويصل عدد المدارس التي تدرس فيها الروسية حالياً إلى ست مدارس في مدينة درعا واثنتين في مدينة إزرع وفي نهاية العام الدراسي الحالي ستتقدم الدفعة الأولى لنيل شهادة التعليم الأساسي مع اللغة الروسية بعدد 160 طالباً وطالبة.
وبيّن الأصفر أن عدد الطلاب الذين يتعلمون الروسية حالياً نحو 450 طالباً وطالبة بمنهاج متكامل ومعتمد من وزارة التربية لصفوف السابع والثامن والتاسع من مرحلة التعليم الأساسي، ويقوم بتعليمها كادر بخبرة عالية والاستجابة لتعلمها من الطلاب جيدة، على الرغم من صعوبة عدم وجود من يساعد الطالب في محيطه على حل التمارين وتفهم بعض قواعدها كما هو الحال للغتين الإنكليزية والفرنسية.
ولفت الأصفر إلى أنه في حال توافر الكادر الإضافي سيتم إدخال الروسية إلى مدن وقرى أخرى مثل الصنمين وخبب آملاً تحسين أجور التدريس المتدنية التي تبلغ للساعة الواحدة 150 ل. س وبعد حسم الضريبة نحو 130 ل. س وخاصة أن المدرس يتكلف أجور نقل باهظة للوصول إلى المدارس والعودة منها، إضافة لأن تشمل الزيارات التشجيعية إلى روسيا الطلاب الأوائل ومدرسيهم من جميع المحافظات لتحفيزهم واطلاعهم على البيئة الروسية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن