عربي ودولي

انتقادات من اليسار الألماني لاتفاقية تدريب جنود سعوديين في ألمانيا

انتقد حزب اليسار الألماني المعارض بشدة الاتفاقية التي أبرمت بين ألمانيا والنظام السعودي بخصوص تدريب أفراد من القوات السعودية في مؤسسات تابعة للجيش الألماني مؤكداً أنه من غير المقبول دعم «ديكتاتورية» في تدريب قواتها.
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار زارا فاجنكنشت قولها: إنه «من غير المسؤول على الإطلاق دعم ديكتاتورية في تمرين جنودها» متهمة الحكومة الألمانية بدعم النظام السعودي لتوفير طلبيات للصناعات التصديرية الألمانية.
وأضافت فاجنكنشت: «الجميع يعرفون أن السعوديين يدعمون عصابات إرهابية في سورية وأماكن أخرى بقدر كبير من الأسلحة وأنهم يقودون حرباً دموية في صنعاء تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهديد مئات الآلاف بالموت جوعاً». ولم يتم الإعلان حتى الآن عن مجموع المتدربين الذين من المقرر إرسالهم إلى ألمانيا أو القطاعات التي ينتمون إليها بالجيش.
وبحسب مجلة «دير شبيغل» الألمانية، «لا تنوي» الرياض طلب أسلحة من ألمانيا في المستقبل.
وفي هذا السياق تثير صفقات الأسلحة مع السعودية جدلاً واسعاً في ألمانيا منذ أعوام كثيرة.
وكانت السعودية وألمانيا وقعتا، مذكرات ومشاريع تعاون بين حكومتي البلدين، بحضور الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي زارت الرياض.
ووقعت مذكرة تفاهم مع شركة «سيمنس» الألمانية المساهمة جو كيزر. حول تطوير الصناعات المستدامة من خلال توطين التقنيات وتسريع وتيرة التحول الصناعي الرقمي في السعودية بما يتماشى مع «رؤية 2030».
كما وقع مشروع إعلان نيات مشترك في مجال التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية، ووزارة التعاون والاقتصاد والتنمية الفيدرالية الألمانية، إضافة إلى برنامج تعاون تنفيذي في مجال التدريب التقني والمهني.
ووقع وزير الدفاع السعودي مع نظيره الألماني اتفاقية تتضمن قيام الجيش الألماني بتدريب عسكريين سعوديين في ألمانيا، وستوفر الاتفاقية إمكانية تدريب أفراد من الجيش السعودي، في مؤسسات الجيش الألماني.
ووقعت الدولتان كذلك على مذكرة نوايا مشتركة حول التعاون في مجال الشرطة.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن