سورية

باحثون وصحفيون ألمان: إعلامنا أدى دوراً كارثياً في سورية

| وكالات

فيما أكد وفد من إعلاميي ومنظمات المجتمع المدني في الأرجنتين وكوبا خلال زيارته السفارة السورية في هافانا تضامنه مع سورية في مواجهة الحرب العدوانية عليها، اعتبر عدد من الباحثين والصحفيين الألمان أن الدعاية الإعلامية الكاذبة حول الأزمة في سورية التي شارك فيها الكثير من وسائل الإعلام الألمانية أدت دوراً كارثياً.
وبحسب وكالة «سانا»، أكد عضو الوفد كارلوس أزناريز رئيس تحرير مجلة وجريدة روسومين في الأرجنتين أن ما يجري في سورية يمثل عدواناً مباشراً وغير مباشر من قبل الإمبريالية وحلفائها وأن هذا الأمر لم يعد خافياً على أحد.
ولفت إلى أن الوفد زار الأسبوع الماضي السفارة السورية في بوينس آيرس وأعلن تضامنه مع سورية وخاصة في مواجهة العدوان الأميركي الأخير.
وأضاف: إن «ما حصل في خان شيخون يمثل جريمة ضد الإنسانية ارتكبتها أميركا وحلفاؤها من دول العدوان على الشعب السوري».
وقال أزناريز: «ليس لدينا أدنى شك بأن أميركا وبعض دول الناتو وإسرائيل يقدمون الدعم الكامل للإرهابيين»، مضيفاً إننا «ندعم سورية وحزب اللـه لإدراكنا أن التهديدات الخارجية التي تتعرض لها سورية وحزب اللـه واحدة».
من جانبها، قالت رئيسة الجمعية الأرجنتينية من أجل حقوق الإنسان غراسييلا روسينبلوم: «إننا جئنا إلى السفارة السورية في هافانا لنعلن تضامننا الكامل مع سورية شعباً وجيشاً وقيادة، في حين أشارت رئيسة اللجنة الدولية للتضامن مع كوبا مديرة مكتب الموجز اللاتيني الأميركي في هافانا والمنسقة العامة للجنة الدولية للعدالة وكرامة الشعوب غراسييلا راميرز كروز إلى أن تضامن كوبا مع سورية ليس وليد اليوم بل يعود إلى عام 1973 وهو راسخ في العقل والقلب.
بموازاة ذلك، نقل مركز «فيريل» للدراسات ومقره العاصمة الألمانية برلين عن الصحفية الألمانية «آينس لوفر» قولها في مقال نشرته صحيفة روبيكون: إن «المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أضرت بالشعب السوري فيما لعبت الحكومة الألمانية دوراً في تأجيج الوضع في سورية عبر عمليات تمويل وتسليح الإرهابيين»، مؤكدة أن الدعاية الإعلامية الكاذبة التي شارك فيها الكثير من وسائل الإعلام الألمانية أدت دوراً كارثياً فيما يخص الأزمة في سورية.
وأجرت الصحفية لوفر حديثاً مع مصمم الأزياء الألماني ماركو غلواتسكي الذي عاد مؤخراً من زيارة إلى سورية قال فيه: «إنني عاينت الأوضاع بنفسي وما شاهدته مغاير تماماً لما نسمعه في وسائل الإعلام الغربية، حيث أغلبية السوريين يقفون وراء الرئيس الأسد ويدعمونه وما كنا نسمعه عن تظاهرات حاشدة في عام 2011 كان على وسائل الإعلام فقط».
بدوره أكد مدير مركز الدراسات والشؤون العربية في جامعة ماينز البرفسور الألماني غونتر ماير أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتحمل مسؤولية كبيرة في المعاناة التي يعيشها الشعب السوري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن