الأولى

اقتتال الغوطة يعزز من تحالف «الموك» و«القاعدة»

| عبد اللـه علي

كان من اللافت أن تعلن مجموعة من الميليشيات المسلحة أغلبها مدعوم من غرفة «الموك» وشارك في عملية «درع الفرات» التي شنتها أنقرة شمال سورية، وقوفها إلى جانب ميليشيا «جيش الإسلام» مطالبة إياه باستئصال جبهة النصرة التي وصفتها أنها «تشبه داعش»، لكن من دون أن تصعد ضد «فيلق الرحمن» بل اكتفت بمطالبته بالوقوف إلى جانب «جيش الإسلام»، وذلك على خلاف موقف «حركة أحرار الشام الإسلامية» وهي من أقوى الميليشيات في الشمال، التي ذهبت إلى إدانة هجوم «جيش الإسلام» بعبارات قاسية حيث اعتبرت أنه يشكل «بغياً وصيالاً»، في موقف أغضب «جيش الإسلام» لدرجة كبيرة.
ما سبق يعني أن «أحرار الشام» التي ذكرت تقارير صحفية أنها شاركت في اجتماع أنقرة المخصص لمناقشة المقترح الروسي بخصوص المناطق الأربع، غير موافقة عليه، وربما ستعمل على إفشاله ولاسيما البند الذي يتحدث عن قتال التنظيمات الإرهابية المتواجدة ضمن هذه المناطق.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن