عربي ودولي

محكمة يونانية ترفض طلباً جديداً لأنقرة بتسليم جنود أتراك … 250 ألف تركي يطالبون بإطلاق سراح صحفيين معتقلين

وقع أكثر من 250 ألف شخص عريضة عبر الإنترنت تحث نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إطلاق سراح نحو 120 صحفياً تم اعتقالهم على خلفية محاولة الانقلاب في تموز الماضي.
في حين رفضت محكمة يونانية أمس طلباً ثانياً من تركيا لتسليم جنود هربوا لليونان في تموز العام الماضي بعد محاولة انقلاب فاشلة.
ونقلت «أ ب» عن منظمة العفو الدولية قولها: إن «العريضة التي وقعها صحفيون ورسامو كاريكاتير وفنانون تدعو أيضاً تركيا إلى إنهاء حملتها الوحشية ضد حرية التعبير».
وطالب الأمين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شيتي سلطات أردوغان «بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين الذين سجنوا لأنهم يقومون بعملهم فقط».
وكانت العفو الدولية قالت في تقرير سنوي لها في شباط الماضي: إن «تركيا تعد واحدة من أسوأ الدول من حيث انتهاكات حقوق الإنسان»، مبينة أن حرية التعبير تدهورت بشكل حاد في تركيا العام الماضي حيث بلغ عدد الصحفيين الذين اعتقلتهم سلطات أردوغان 118 صحفياً كما تم إغلاق أكثر من 184 وسيلة إعلام بحجة الانقلاب.
وفي سياق متصل رفضت محكمة يونانية أمس طلباً ثانياً من تركيا لتسليم جنود هربوا لليونان في تموز العام الماضي بعد محاولة انقلاب فاشلة.
وكان الطلب يسري على ثلاثة من ثمانية جنود هاربين، ورفض طلب لتسليم ثلاثة آخرين الأسبوع الماضي في حين لم تنظر بعد قضية الجنديين الباقيين.
وتقول تركيا: إن الرجال ضالعون في مساعي الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان وأصدرت طلب تسليم ثانياً في كانون الثاني بعد أن رفضت أعلى محكمة في اليونان الطلب الأول الذي شمل الجنود الثمانية كلهم.
يشار إلى أن أردوغان استغل محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا لاعتقال وإقالة عشرات الآلاف من ضباط وعناصر الجيش والشرطة والأكاديميين وأساتذة الجامعات والقضاة والموظفين والمدرسين ورجال الأعمال والصناعيين كما أغلق عشرات الوسائل الإعلامية المعارضة له وصولاً إلى إعلان فرض حالة الطوارئ تماشياً مع سياساته القمعية التي باتت تهدد مختلف مكونات الشعب التركي ولاسيما المعارضة منها.
سانا – رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن