عربي ودولي

الشرطة الإيرانية تستعد بـ300 ألف عنصر لتوفير أمن الانتخابات … خاتمي أعلن تأييد روحاني: هزيمته قد تعيد العزلة والعقوبات

تستمر الحملات الدعائية للمرشحين الستة لانتخابات الرئاسة الإيرانية، حيث يواصل المرشحون شرح برامجهم مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي بعد 16 يوماً، ابتداء بمنصات الخطابات وانتهاء بمواقع التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي. وأعلن الرئيس الأسبق محمد خاتمي على موقعه الرسمي أمس الأربعاء تأييده للرئيس المعتدل المنتهية ولايته حسن روحاني، والمرشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 19 أيار الجاري.
ورأى خاتمي أن «هزيمة روحاني معناها عودة ممكنة للعزلة الدولية والعقوبات على إيران». وأشار إلى أن نائب الرئيس الإصلاحي إسحق جهانغيري وكل الحكماء يرون أن مصلحة الشعب والبلاد هي في استمرار حكومة الرئيس روحاني».
والمرشحان روحاني وجهانغيري هما المرشحان الأساسيان من المعسكر الإصلاحي والمعتدل في مواجهة رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، ورجل الدين إبراهيم رئيسي.
وكان خاتمي لعب في العام 2013 دوراً كبيراً في انتخاب روحاني عندما حثّ المرشح الإصلاحي آنذاك محمد رضا عارف على الانسحاب في اللحظة الأخيرة لدعم ترشيح روحاني الذي انتخب منذ الدورة الأولى.
وكان الرئيس المعتدل الأسبق هاشمي رفسنجاني (1989-1997) الذي توفي في كانون الثاني الماضي، دعم أيضاً الرئيس الحالي روحاني.
وفي السياق أعلن قائد قوى الأمن الداخلي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن قوى الأمن الداخلي مستعدة تماماً لتوفير أمن الانتخابات المقبلة من خلال استخدام 300 ألف عنصر. وخلال الاجتماع التخصصي للمساعدين والقادة والمديرين ورؤساء شرطة الوقاية، أمس، قال العميد حسين أشتري: إننا نفخر بأننا نخدم في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتحت قيادة سماحة قائد الثورة المعظم، إن تقديم الخدمة للشعب هي من أرقى التوفيقات، ولابد أن نقدر هذا التوفيق حق قدره. إن نتيجة خدماتنا وجهودنا تتمثل في توفير الأمن وإقرار النظام.
وأوضح العميد أشتري أن قوى الأمن الداخلي قدمت للنظام والثورة والشعب 14 ألف شهيد في إطار توفير الأمن وإقرار النظم، وأكثر من 20 ألف مضح (معوق) وألفي أسير محرر، مشيراً إلى أن قائد الثورة لديه رضا وارتياح تجاه أداء قوى الأمن الداخلي، وهذه نعمة لابد من معرفة قدرها. وأكد قائد الشرطة ضرورة استخدام المعدات الحديثة والسيطرة على المنافذ والمداخل لمكافحة التهريب الذي اعتبره بأنه أحد الأولويات الرئيسية لقوى الأمن الداخلي هذا العام. وبشأن الانتخابات، قال العميد أشتري إن توفير أمن الانتخابات من مسؤوليات قوى الأمن الداخلي، ولابد أن نبذل جهودنا ونستخدم كل قدراتنا وطاقاتنا مثل السابق لنقدم أداءً ناجحاً في هذا المجال، معلناً استعداد الشرطة تماماً لتوفير أمن الانتخابات باستخدام 300 ألف عنصر، مضيفاً: إن على شرطة الوقاية ومخافر الشرطة أن تسهم بجاهزية تامة لتنفيذ هذه المهمة.
ا ف ب – العالم – الميادين

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن