عربي ودولي

الجالية الجزائرية في سورية ينتخبون برلمانهم … بوتفليقة يدعو إعلام بلاده إلى توعية المواطنين

بينما تتهيأ الجزائر لانتخاب برلمان جديد اليوم، وجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رسالة إلى الإعلام في بلاده بمناسبة يوم حرية الصحافة العالمي ودعاه للعب دور في توعية المواطنين حول ما سماها المؤامرات.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن رسالة بوتفليقة إلى رجال الإعلام بمناسبة يوم حرية الصحافة في 3 أيار: «أناشدكم أن تراعوا دوركم في الحفاظ على استقرار الجزائر ووحدتها والاستمرار في توعية المواطنين بمخاطر الإرهاب وكل الأزمات التي تحيط بنا والمؤامرات التي قد تدبر على بلادنا».
وشدد بوتفليقة على أن الصحفيين من حقهم السياسي أن يكونوا في صف الأغلبية «الموالاة» أو من أنصار المعارضة، لكن «أستنهض حسكم الوطني لكي تسخروا مهاراتكم واحترافكم من أجل تقديم خدمات نافعة مفيدة لشعبكم ودولتكم».
إلى ذلك انتخب أبناء الجالية الجزائرية في سورية ممثليهم للانتخابات التشريعية البرلمانية وذلك في السفارة الجزائرية بدمشق التي فتحت أبوابها أمامهم ابتداء من يوم الثلاثاء.
وأكد عدد من الناخبين الجزائريين أهمية المشاركة في هذه الانتخابات التشريعية لاختيار ممثليهم بكل شفافية وديمقراطية ليكونوا صوتهم في البرلمان الجزائري معربين عن شكرهم للتسهيلات التي قدمتها السفارة الجزائرية والحكومة السورية لهم، بحسب وكالة سانا.
وأشار سفير جمهورية الجزائر في سورية صالح بوشه إلى أن «المشاركة كانت جيدة» حيث جاء أبناء الجالية الجزائرية من مدينة حلب للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، لافتاً إلى أن مشاركة الأميرة بديعة الجزائري عميدة الجالية الجزائرية في سورية بعمرها وثقافتها وانتمائها لعائلة جزائرية كبيرة تبين الرابط بين الجالية وبلدهم الأم الجزائر في كل الاستحقاقات والمواعيد السياسية.
وأعرب السفير بوشه عن شكره لأبناء الجالية الجزائرية على مشاركتهم في الانتخابات منوهاً بجهود الحكومة السورية التي وفرت كل التسهيلات للعملية الانتخابية في السفارة وقال: «إن السفارة قامت بواجبها حيث لدينا هيئة ناخبة في سورية عددها نحو ألف مواطن وهناك عدة قوائم انتخابية أمام الناخبين الذين عليهم اختيار أي قائمة أو حزب يريدون التصويت له».
وأكد السفير بوشه أن علاقة البرلمان بالجالية مهمة كونه يسن تشريعات كثيرة تهم الجاليات الجزائرية في الخارج التي يهمها أن يكون لديها ممثلون عنها في البرلمان من أجل خدمتهم وتمثيلهم أفضل تمثيل.
وقال السفير الجزائري: «بالنسبة للأجواء في سورية نحن ببلدنا الثاني وهذه المشاركة في الانتخابات ليست أول انتخابات تشارك فيها الجالية الجزائرية في سورية سواء في الانتخابات التشريعية أو الانتخابات الرئاسية السابقة وهذه المشاركة تدل على الرابط بين الجالية والسفارة».
بدورها أشارت الأميرة بديعة حسن الجزائري حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري إلى أن هذه الانتخابات حضارية ودليل على عراقة العمل الديمقراطي في الجزائر وتعود إلى أكثر من 150 عاماً حيث كان وقتها أول انتخاب للأمير عبد القادر الجزائري.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن