سورية

القومي الاجتماعي سورية: أي حوار سياسي يجب أن يرتكز على الثوابت المبدئية

| الوطن

أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية، أن أي لقاء أو حوار سياسي حول مستقبلها يجب أن يرتكز على الثوابت المبدئية لسورية، وأن الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري وحلفاؤه هي واجب دستوري تلتزم به المؤسسة العسكرية وواجب وطني قومي يلتزم به شعبنا.
وعقد المكتب السياسي للحزب اجتماعاً برئاسة رئيس الحزب الأمين جوزيف سويد الذي قدم عرضاً سياسياً شاملاً لآخر التطورات في سورية خصوصاً وفي المنطقة عموماً، وتناول الاجتماع العديد من الموضوعات والمحاور.
وفي ختام أعمال المكتب السياسي صدر بيان، تلقت «الوطن» نسخة منه، جاء فيه، «يدين الحزب الاعتداءات الأميركية الصهيونية التركية المتكررة على أراضي سورية التي تقف عقبة كأداء بوجه تنفيذ المخطط الأميركو صهيوني وتحقيق مآربه، ويرى الحزب أن هذه الاعتداءات ما هي إلا تكامل بالمواقف والأدوار التي نشهدها بين المجموعات الإرهابية التكفيرية والولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني بالإضافة إلى السعودية وقطر والأردن وتركيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول العدوان على سورية التي تواجه وحلفاءها حلفاً إرهابياً بغيضاً يلبس لبوس دول وأنظمة ومشيخات، وأن هذه المعركة التي تخوضها دمشق وطهران وموسكو والمقاومة هي معركة ستحدد ليس المصير القومي فحسب، وإنما مصير العالم برمته».
وأكد البيان أن «الحرب التي يخوضها الجيش السوري وحلفاؤه والمقاومة، هي واجب دستوري تلتزم به المؤسسة العسكرية، كما هو واجب وطني قومي يلتزم به شعبنا، في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وسلامتها وسيادتها ضد الإرهاب وداعميه». وشدد البيان على أن «أي لقاء أو حوار سياسي حول مستقبل سورية يجب أن يرتكز على الثوابت المبدئية وهي الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة سورية أرضاً ومجتمعاً والحفاظ على مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية وتكريس مبدأ مدنية الدولة «علمانيتها» ومبدأ المواطنة، وحق سورية في استعادة جميع أراضيها المحتلة».
وأدان البيان «التدخلات التركية والتوغل التركي في الأراضي السورية والعراقية ونعتبر ذلك عدواناً مباشراً يلزمنا القيام بواجبنا بمقاومته كعدوان على أرضنا لن نقبل به بأي شكل من الأشكال».
ولفنت إلى «أن تحركات النظام الأردني المشبوهة على الحدود الجنوبية السورية تنفيذاً لأوامر مشغليه، إن هي إلا مغامرة كمثيلاتها من المغامرات التي أحبطها جيشنا الباسل ومقاومتنا الشعبية».
وأكد البيان أن «قوة سورية في قائدها وجيشها وشعبها، تلك القوة التي شكلت مرتكزاً للصمود والانتصار ونتوجه إلى كل القوى المجتمعية والسياسية بضرورة رص الصفوف وصون وحدة المجتمع وإسقاط كل التناقضات الجزئية من أجل خوض معركة المصير القومي بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد».
وبعد أن حيا الحزب في بيانه «إضراب الكرامة لأسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني»، دعا إلى «أكبر تضامن مع انتفاضة الأسرى كونها تعبر عن إرادة أبناء شعبنا».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن