سورية

بعد تخفي الدواعش بين المدنيين … الاشتباكات تعود إلى أحياء الطبقة الجديدة

عادت الاشتباكات العنيفة بين «قوات سورية الديمقراطية – قسد» وتنيظم داعش في أحياء مدينة الطبقة الحديثة (الثورة) الثلاثة، التي كانت أعلنت «قسد» عن تحريرها، وذلك بعد ظهور مقاتلين للتنظيم واختبائهم بين المدنيين في تلك الأحياء. وقالت مصدر في «قسد» لـ«الوطن»: إن «الاشتباكات العنيفة بين «قسد» وداعش عادت في كل من الأحياء الثلاثة المحررة أخيراً إلى أوجها بعد ظهور مقاتلي التنظيم واختبائهم بين المدنيين، حيث دارت، هناك اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة والرشاشة.
وأضاف المصدر: إنه وبعد بدء عملية التمشيط ظهر عدد من إرهابيي التنظيم بنفس التوقيت من بين المدنيين ضمن هذه الأحياء، وأنه لم يتمكن من الحصول على معلومات أوفى نظراً للاشتباكات المندلعة.
وكان المصدر ذاته قال لـ«الوطن» مساء الثلاثاء: إنه «مع تحرير الأحياء الثلاثة إثر اشتباكات عنيفة لـ«قسد» ضد داعش استمرت أمس، باتت مدينة الطبقة القديمة والحديثة محررة باستثناء الاشتباكات التي تجري في المشيرفة في عدة نقاط، بالإضافة إلى أن جسم السد لا يزال قسماً منه تحت سيطرة داعش».
من جانبها قالت «قسد» في بيان نشرته في صفحتها على موقع «فيسبوك» انه: «بعد أن تمكن مقاتلونا من محاصرة إرهابيي داعش في كلا من جسم السد والمشيرفة ازدادت هجمات الإرهابيين على نقاط تمركز قواتنا في الطبقة من الداخل والخارج، حيث قام الإرهابيون بشن هجوم واسع وكبير من الخارج على قرية الصفصافة الواقعة شرقي مدينة الطبقة تصدى لها مقاتلونا ولا تزال الاشتباكات مستمرة إلى الآن تمكن مقاتلونا فيها من القضاء على عدد من الإرهابيين وإعطاب سيارة محملة برشاش».
وأضافت: إن «الاشتباكات المندلعة منذ مساء أمس (الثلاثاء) في كلا من الحي الأول والثاني والثالث، أسفرت عن مقتل 20 إرهابيي جثثهم بأيدي قواتنا والاستيلاء على مجموعة من الأسلحة والذخائر وبعض العربات العسكرية من نوع زيل ومصفحة».
بدورها، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أنه بعد ساعاتٍ قليلة على إعلان «قسد» سيطرتها على كامل مدينة الطبقة، ومحاصرة من تبقى من مقاتلي داعش في سد الفرات مساء الثلاثاء، شنّ التنظيم هجوماً معاكساً واستعاد السيطرة على أحياء الطبقة الجديدة الأول والثاني والثالث، حيث يحاول التنظيم فك الحصار المفروض على عناصره في الطبقة وسد الفرات، من خلال محاولته السيطرة على قرية الصفصافة شرق المدينة، حيث تدور فيها اشتباكات عنيفة.
على خط مواز، نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن وسائل إعلام محلية، أن وفدا من القوات الروسية برفقة «وحدات حماية الشعب» توجه أمس إلى حدود «مقاطعة عفرين ومناطق الشهباء» شمال حلب للاطلاع على الأوضاع هناك وحصر ما خلفه القصف التركي ليل الثلاثاء من أضرار.
كما تفقدت القوات الروسية مخيم روبار للنازحين بعد تعرضه للقصف التركي والذي أدى إلى أصابه 4 نازحين بجروح بينهم أطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن