لاريجاني يحذر من المساس بالاتفاق النووي الإيراني

قال رئيس مجلس الشوري الإسلامي في إيران علي لاريجاني: إن أي مساس بخطة العمل المشترك الشاملة للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد من شأنه خلق قضايا جديدة مؤكداً في الوقت نفسه التزام إيران بهذا الاتفاق.
وخلال مداخلة له في حفل افتتاح المعرض الدولي الثاني والعشرين للنفط والغاز والتكرير والبتروكيمياويات أمس في طهران نوه لاريجاني بالجهود التي تمت في مجال النفط والغاز في إيران.
وقال: إنه «يتم استغلال المصادر بشكل جيد رغم وجود العديد من الاعتبارات».
وبدأت أعمال المعرض الدولي الثاني والعشرين للنفط والغاز والتكرير والبتروكيمياويات أمس في طهران بمشاركة أربعة آلاف شركة بما فيها 1500 شركة أجنبية من 37 بلداً حيث تتصدر الشركات الألمانية الشركات الأجنبية من حيث مساحة الأجنحة والشركات الصينية من حيث العدد.
من جهة أخرى انتقد المتحدث باسم رئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية مسعود جزائري، تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني حول البرنامج البالستي الإيراني.
وقال الجنرال جزائري من دون ذكر روحاني المرشح إلى الانتخابات الرئاسية في 19 أيار، «نطلب مرة أخرى من المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية ألا يتدخلوا في المسائل العسكرية والدفاعية الحساسة».
وأضاف إن «وجود قواعد بالستية تحت الأرض عنصر ردع مهم، لمواجهة الأعداء الألداء للثورة الإسلامية والشعب الإيراني».
وخلال نقاش تلفزيوني مع المرشحين الخمسة الآخرين للانتخابات الرئاسية الجمعة، اتهم روحاني، المحافظين بأنهم حاولوا تخريب الاتفاق النووي مع القوى العظمى المعقود في تموز 2015. وقال روحاني «رأينا كيف كشفوا القواعد تحت الأرض وكتبوا شعارات على صواريخ لتخريب الاتفاق» النووي.
وتؤكد إيران أن الاتفاق المعقود في تموز 2015 مع القوى العظمى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا) لا يحظر تجارب الصواريخ البالستية.
ويهدف الاتفاق النووي إلى ضمان الطابع السلمي حصرا للبرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وأكد المرشحان المحافظان البارزان، رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، ورجل الدين إبراهيم رئيسي، إنهما سيطبقان الاتفاق إذا ما انتخبا.
وقال رئيسي خلال النقاش إن «الاتفاق النووي وثيقة وطنية ويتعين علينا جميعاً أن نحترمها».
وكان قاليباف أدلى بتصريح مماثل قبل أيام.
وكالات