سورية

«البنتاغون» يقر باستهداف قواته مسجداً في إدلب

| وكالات

أكد مصدران بوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن التحقيقات التي أجرتها القيادة المركزية بالجيش الأميركي أظهرت استهداف مجمع أبنية تضمنت مسجداً، في إدلب.
وأوضح المصدران، وفق ما نقلت شبكة «CNN» الإخبارية الأميركية بالعربية، أن «الغارة الأميركية التي وقعت في الـ16 من آذار الماضي، استهدفت المسجد بشكل غير متعمد وذلك بعد نفي مسؤولين أميركيين استهداف المسجد باعتباره مدرجا على قائمة المواقع غير المسموح باستهدافها إلى جانب المستشفيات والمدارس».
ويذكر أن «البنتاغون» بين بعد الغارة أن مجمع المباني كان يستخدم من قبل تنظيم القاعدة، ولا تتوافر معلومات إن كان هذا الهدف قد أزيل عن قائمة المواقع التي يمنع استهدافها وهو الأمر الذي لم ينتبه له المخططون العسكريون.
وفي وقت سابق، اتهم عضو مجلس الشعب حسين الراغب الجيش الأميركي بـ«الكذب» فيما يتعلق بأعداد الضحايا المدنيين الذين قضوا بغارات «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، وأكد أن هذه الغارات «تسببت في قتل أكثر من20 ألفاً في سورية والعراق»، بعد أن أصدرت إدارة المهام المشتركة في الجيش الأميركي بياناً قالت فيه إن الغارات قتلت بالخطأ 352 مدنياً، منذ آب 2014.
وأوضح البيان، الذي نقلته وكالة «سبوتنيك» للأنباء، أن مقاتلات التحالف شنت خلال الفترة المذكورة أكثر من 20 ألف غارة جوية في سورية والعراق، كاشفاً أن «المهام المشتركة» لا تزال تعمل على تقييم 42 تقريراً عن سقوط قتلى مدنيين، على حين، تشير منظمة «إيروورز» المعنية برصد آثار الضربات الجوية للتحالف على المدنيين، أن قوات التحالف الدولي، قتلت 3 آلاف مدني منذ بدء مهامها في 2014. بدوره ووفقاً للوكالة الروسية وصف الحسين، التصريحات السابقة بأنها «هزلية». وأضاف في تصريحات للوكالة: «نستغرب التصريحات التي نطق بها البيان الصادر عن إدارة المهام المشتركة في الجيش الأميركي والتي يدعي فيها قتل 352 شخصاً في سورية والعراق، على حين أن غارة واحدة فقط شنتها قوات التحالف الدولي على الرقة، تسببت في قتل أكثر من 700 مواطن سوري مدني أعزل».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن