شؤون محلية

أسر تفضل الإقامه في الخيم محافظ الريف لـ«الوطن»: شكلنا لجنة لحل المشكلات

| محمد منار حميجو

رصدت «الوطن» العديد من الحالات التي تحدث في بعض المراكز والتصرفات التي يقوم بها مسؤولوها وذلك بابتزاز بعض المقيمين بطردهم من المركز بالتضييق مثل جمع عدد من الأسر في غرفة واحدة، وأحياناً هناك بعض الأسر تنتظر دورها لتأخذ قسطاً من الراحة لأن الغرفة الواحدة تقطن فيها أكثر من أسرة بحسب ما أكده بعض القاطنين.
وشاهدت الـ«الوطن» بعض الأسر التي نصبت خيماً على أطراف بعض الحدائق في دمشق ومنها منطقة الزاهرة، وهنا لا بد من السؤال: لماذا فضلت هذه الأسر اتخاذ الشارع منزلاً لها هل لأن مراكز الإيواء غير محبذة لديها نتيجة ما سمعوه عن المشكلات التي تحدث بها.
من جهته كشف محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم عن وجود مشكلات في مركز الإيواء وأنه منذ فترة قريبة تم تشكيل لجنة لحل المشكلات التي تحدث في أحد المراكز، مؤكداً أن المحافظة تعالج كل مشكلة تورد إليها مباشرة.
قال إبراهيم لـ«الوطن»: إن بعض الشكاوى الواردة إلى المحافظة هي أن رئيس المركز لا يوزع المواد الغذائية بشكل صحيح على القاطنين، معلناً أنه تمت معاقبة بعض الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل.
وأكد إبراهيم أنه تم تشكيل لجان لمتابعة أوضاع المراكز ومتابعة الشكاوى الواردة من القاطنين، مشيراً إلى أنها تقوم بزيارات دورية إلى المراكز التابعة لها لمتابعة أي مشكلة تحدث فيها.
من جهة أخرى أكدت مصادر قضائية أنه لم يتم النظر بأي قضية في دمشق وريفها واردة من مراكز الإيواء، مشيرة إلى أن المشكلات التي تحدث فيها يتم حلها مباشرة عبر الجهة المسؤولة وهي الإدارة المحلية.
وعما يتعلق ببيع المواد الغذائية في الأسواق أكد المصدر أنه تم ضبط العديد من الأشخاص يقومون بهذا الفعل، لافتاً إلى أن هناك حالات فردية كثيرة في هذا الموضوع وذلك بأن بعض الأسر تفضل بيع المواد الغذائية التي تحصل عليها من المنظمات أو الجمعيات باعتبار أنها لا تحب هذه المواد.
وبيّن المصدر أن القضاء يلاحق الأشخاص الذين يتاجرون بالمساعدات والذين يتخذونها مهنة باعتبار أن المواد التي توزع لا يجوز المتاجرة بها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن