عربي ودولي

كوريا الديمقراطية تطالب باعتذار أميركا عن محاولة اغتيال كيم جونغ أون

طالبت بيونغ يانغ الولايات المتحدة بالاعتذار عن تدبير محاولة اغتيال كيم جونغ أون ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عن المخطط، وفقا لوكالة الأنباء المركزية في كوريا الديمقراطية.
واتهمت بيونغ يانغ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمحاولة «عزل الجمهورية وخنقها»، واصفة واشنطن بـ «مدبر وراء الكواليس لأعمال إرهاب الدولة الفظيعة» ضد كوريا الديمقراطية، الذي لن يفلت من العقاب».
وتوعدت بيونغ يانغ بأن وزارة الأمن القومي «ستمحو من وجه الأرض» الأجهزة الاستخباراتية الأميركية وتلك التي تتبع لجارتها الجنوبية و«ستقضي على جميع عملاء العدو حتى آخر شخص منهم».
وكانت وزارة الأمن القومي في كوريا الديمقراطية أعلنت عن إحباط عملية سرية مشتركة بين وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «CIA» والاستخبارات الكورية الجنوبية تهدف إلى تدبير مخطط لاغتيال زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون باستخدام مادة كيميائية بيولوجية سامة.
من جهة أخرى يرى مسؤولو البنتاغون أن محاولة إيران إطلاق صاروخ كروز من غواصة «ميدغيت» في وقت سابق من هذا الأسبوع، دليل على وجود نفوذ كوري ديمقراطي في إيران.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية: إنها تملك أدلة جديدة على وجود مثل ذلك النفوذ إضافة إلى تعاون البلدين فيما يتعلق بالبرامج الصاروخية.
وذكرت تقارير استخباراتية أن الغواصة ميدغيت استندت إلى تصاميم بيونغ يانغ، مشيرة إلى أن إيران فشلت في إطلاق صاروخ «جاسك 2 كروز» في محاولة لإطلاق صواريخ من تحت المياه للمرة الأولى، وهي صواريخ من النوعية نفسها التي استخدمتها كوريا الديمقراطية لإغراق سفينة حربية كورية جنوبية في عام 2010.
وأكد البنتاغون أن كوريا الديمقراطية هي من صممت الصاروخ الذي اختبرته إيران في أواخر كانون الثاني.
وفي الصيف الماضي، قامت إيران بإطلاق صاروخ مماثل لصاروخ «موسودان» الكوري الذي يعتبر من أكثر الصواريخ تقدما في الترسانة الحربية الكورية الديمقراطية.
ويعتقد مراقبون أن محاولة إيران إطلاق صواريخ «كروز» من غواصة في مضيق هرمز هي واحدة من المرات الأوائل التي تحقق فيها طهران مثل هذا الانجاز. وفي عام 2015، أطلقت كوريا الشمالية بنجاح صاروخا من غواصة للمرة الأولى، ويعتقد المسؤولون أن طهران كانت حاضرة في الكواليس.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن