شؤون محلية

استثمار فندق أرواد بانتظار مخطط تنظيمي للجزيرة … مدير السياحة: تأخر تصديق المخطط التنظيمي هو السبب

| طرطوس- الوطن

منذ ما يزيد على عشر سنوات تم استملاك نحو سبعة دونمات على شاطئ جزيرة أرواد الجنوبي من أجل إقامة فندق سياحي وبعد ذلك تم التعاقد مع مستثمرين لإقامة الفندق وقام رئيس مجلس الوزراء بوضع حجر الأساس له، ظهرت عقبات وصعوبات تواجه الشركة المستثمرة منعتها المباشرة بالعمل حتى تاريخه وقد طرحتها أمام رئيس الحكومة خلال زيارته الشهر الماضي إلى طرطوس وطالبته بإعطاء التوجيهات اللازمة لمعالجتها من الوزارات ذات العلاقة. وفي هذا السياق تقول السيدة كارين موسى لـ«الوطن»: أبرمنا عقداً مع وزارة السياحة بتاريخ 25 تشرين الثاني2012 لاستثمار موقع فندق أرواد السياحي في طرطوس. وتابعت قائلة: الفندق بحاجة ماسة لإقامة حاجز صخري «مكسر» مهمته الأساسية كسر الأمواج وحماية الفندق خاصة في فصل الشتاء وبما أن هذه المارينا ملزمة البناء لوجوب حماية الفندق تم اقتراح الاستفادة منها لتكون مرفأ لزوارق النزهة وليتم استخدامها أيضاً لاستقبال زوار الفندق وخاصة أنها من صلب العقد المبرم مع وزارة السياحة.
وأضافت قائلة: بعد حصولنا على موافقة مجلس الوزراء لتنفيذ المارينا توجهنا للعمل مع الوزارات المعنية وخاصة: النقل، والبيئة وواجهنا صعوبات عديدة لاستكمال رخصة المارينا وخاصة لدى البيئة ولدى وزارة النقل «المديرية العامة للموانئ» الذين أغفلوا أهمية المشروع التنموية وظروف الوصول إليه وكونه سيبنى على جزيرة وقاموا بمعاملته وكأنه استئجار للشاطئ السوري وفرضوا علينا كمستثمر رسوم إشغال سنوية عالية.
وتابعت: إن شركتنا تواجه كثيراً من الروتين والتباطؤ عند التعامل مع الجهات الرسمية المعنية وخاصة أن المشروع يخص أكثر من جهة ونحن نعاني عدم تنسيق بعض الجهات مع بعض ما لم يسمح بتنفيذ المشروع ضمن المدة المحددة ويسبب تكبيدنا خسائر في الوقت وخسائر أخرى أكبر على الصعيد المادي، مطالبة بإعفاء الشركة من رسوم الإشغال لدى وزارة النقل، المديرية العامة للموانئ، وأن تكون مدة الإشغال تتوافق مع مدة العقد المبرم مع وزارة السياحة.
مدير سياحة طرطوس يزن الشيخ أوضح أن الوزارة منحت الشركة المستثمرة رخصة الإشادة السياحية أما عن الرخصة الإدارية التي تمنحها بلدية أرواد فلم تصدر بسبب عدم تصديق المخطط التنظيمي لجزيرة أرواد وأكد أن النقاط التي أثارتها البلدية على المخطط تمت دراستها ورفعت بمحضر لوزارة السياحة وتم تصديق المحضر ولم يبق سوى عرضه على اللجنة الفنية الإقليمية في المحافظة لاتخاذ القرار بالتصديق النهائي وتوقع أن تجتمع اللجنة الإقليمية برئاسة المحافظ خلال الأسبوع القادم وتدرس النقاط الواردة في المحضر وتصدق عليها.
بدوره رئيس بلدية أرواد محمد بصو توقع رسم المخطط التنظيمي للجزيرة بعد تصديق المحضر في العاشر من الشهر الجاري وبعدها سيتم إعلان المخطط لمدة شهر وبعد ذلك تتم دراسة الاعتراضات الجديدة عليه وبعد البتّ بها يصبح المخطط مصدقاً ونعطي الرخص بموجبه.
وأكد عضو المكتب التنفيذي في مجلس المحافظة لقطاع البلدان والبلديات علي بلال أن تصديق المخطط في صلب اهتمام المحافظة ووزارة السياحة وسيتم الانتهاء منه قريباً وهذا ما سينعكس بشكل إيجابي على كل شيء في الجزيرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن