مرسوم يتيح التسجيل المباشر في الجامعات لكل طالب حصل على الشهادة الثانوية والتحق بخدمة العلم خلال سنوات الأزمة

| فادي بك الشريف

أصدر رئيس الجمهورية بشار الأسد مرسوماً سمح للطالب الحاصل على شهادة الدراسة الثانوية منذ العام 2011 وحتى العام 2016 الذي التحق بخدمة العلم الإلزامية أو الاحتياطية خلال هذه الفترة ولم يسجل في الجامعة بأن يسجل في الاختصاص الذي يرغب به.
وأضاف المرسوم الفقرة «د» من المادة 115 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم 250 تاريخ 10/7/2006 وتعديلاته، بأن سمح للطالب الحاصل على شهادة الدراسة الثانوية منذ العام 2011 وحتى العام 2016 والذي التحق بخدمة العلم الإلزامية أو الاحتياطية خلال هذه الفترة ولم يسجل في الجامعة بأن يسجل في الاختصاص الذي يرغب فيه.
واشترط المرسوم رقم 128 أن يسجل في الجامعة في بداية العام الدراسي الذي يلي تاريخ تسريحه من الخدمة، وأن يحقق العلامة المطلوبة للاختصاص الذي يرغب بالتسجيل فيه في عام حصوله على الشهادة الثانوية، على أن يستفيد من أحكام المرسوم كل من سرح من الخدمة قبل صدوره إذا حقق الشرط الوارد على أن يسجل في بداية العام الدراسي الذي يلي تاريخ صدور هذا المرسوم.
في السياق قال مدير الشؤون القانونية في وزارة التعليم العالي أحمد العجيلي لـ«لوطن»: إن للمرسوم أهمية كبيرة لجهة السماح للطالب الملتحق بخدمة العلم، التقدم إلى المفاضلة ضمن إطار التسجيل المباشر وفق الحدود الدنيا للشهادة الثانوية في العام الذي حصل عليها من 2011 ولغاية 2016.
وأضاف العجيلي: إن هناك طلاباً سرحوا منذ فترة ويحق لهم التقدم والتسجيل المباشر العام الدراسي القادم، كما يقبل كل طالب سرح من خدمته النظامية أو الاحتياطية قبل صدور المرسوم، حيث يمكن له التسجيل المباشر وفق الحدود الدنيا لدرجات الشهادة الثانوية، منوهاً بأهمية المرسوم في محافظة المشرع على حقوق الطلاب لكونهم يؤدون خدمة العلم.
ولفت مدير الشؤون القانونية إلى استفادة الطلاب الذين سرحوا من خدمتهم من مضمون المرسوم، وإمكانية اختيارهم الجامعة التي يرغبون فيها، ذاكرا أن الأوراق تقدم للجامعة وتتضمن وثيقة عن تأدية الخدمة العسكرية أو الاحتياطية إضافة إلى صورة عن الشهادة الثانوية، علماً أن قانون تنظيم الجامعات كان يفرض على كل طالب حصوله على شهادة جديدة للثانوية ليفاضل بها على الجامعات، ولكن المرسوم استثنى الطلاب الذين يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية من هذا الشرط.