سورية

المعارضة «تنهش» بعضها … نشار: الائتلاف ليس وطنياً ولا يمثل الشعب!

| الوطن

شن عضو الائتلاف المعارض، سمير نشار، هجوماً عنيفاً على الائتلاف واعتبر أنه يستمد شرعيته من دعم دول وليس له أي تمثيل في الداخل السوري، مؤكداً أنه «ليس وطنياً ولا يمثل الشعب السوري».
وقال نشار رئيس ما يسمى «إعلان دمشق» المعارض، وفق ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة: إن «المجلس الوطني أسس بإرادة حرة للسوريين ولم تعترف به أي دولة وصدر أمر من أميركا بإنهائه، وأنشئ الائتلاف الوطني على أنقاضه، بإرادة إقليمية ودولية وبدأت هذه الدول تفرض مكوناتها على الائتلاف».
وأضاف نشار الذي استقال من الائتلاف منتصف عام 2016: إن «كتلة المجالس المحلية فرضت في تأسيس الائتلاف من قبل إحدى الدول الإقليمية، وكتلة الحراك الثوري وكتلة الأركان فرضت باتفاق دولي بين دول إقليمية ودولية، والتوسعة التي دخلت بموجبها الكتلة الديمقراطية أيضاً كانت بموجب ضغط دولي، فهناك خلل بنيوي بسبب مصادرة القرار الوطني السوري منه، وأصبح جسم الائتلاف مجال تصارع بين الدول الإقليمية والدولية، فهذا الخلل لا يمكن تجاوزه».
وأشار إلى أن «نصف أعضاء الائتلاف حالياً يستمدون شرعيتهم من دعم دول وليس لهم أي تمثيل في الداخل السوري».
يأتي هجوم نشار بعد أيام قليلة على انتخاب رياض سيف رئيساً للائتلاف الذي تهمين عليه حركة الأخوان المسلمين، و«نذير الحكيم» بمنصب الأمين العام وعبد الرحمن مصطفى وسلوى كتاو بمنصب نواب الرئيس.
كان ناشط معارض شن هجوما لاذعا على نشار بعد تشكيل الائتلاف، معتبرا أنه من الشخصيات التي خذلت ما سماه «الثورة».
وقال الناشط حينها: «فتش عن الإخوان وشخصياتها التي خطفت التمثيل.. ولا ننسى من ساعدهم بالتسلق وسرقوا تمثيلاُ لن يحصلوا عليه أبداُ بمعزل عن صفقة خسيسة مع الحرامية الأكبر الإخوان وقدودهم الحلبية. وأضاف: «سمير نشار حلبي هو الآخر وهو يعتقد أنه «أذكى» سوري على الإطلاق يؤمن أن اللـه خلقه ليقود، وهو يزدري أي إرادة للشعب ويؤمن أن الديمقراطية هي مرض وتسمح «للرعاع» بأن «يتدخلوا» باختيار القيادة، وهذا قمة «الغلط» فالشعب «لا يعرف مصلحته» وهو يحتاج سمير النشار ليريه أين تقع مصلحته.
من جهته قال المعارض خليل المقداد حسبما نقلت المواقع الإلكترونية أمس: إن «التدخل الدولي فرض شخصيات الائتلاف على الشعب السوري»، مشيراً إلى أن «الائتلاف حصل على 300 مليون دولار منذ تأسيسه ولكن لم يصرف 300 دولار على السوريين. فالشخصيات التي تسلمت الائتلاف أخذت الأموال المخصصة للمساعدات وبناء المراكز الطبية في الداخل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن