فلاحو الحسكة يطالبون بمرونة التعامل مع محاصيلهم أثناء التسويق!
| الحسكة- دحام السلطان
طالب الرئيس المكلف لاتحاد فلاحي الحسكة بشير الصالح باستلام كامل محصولي القمح والشعير، إضافة إلى محصول العدس باعتباره محصولاً يلي محصولي القمح والشعير في تراتبية وروده ضمن جدول الخطة الزراعية كمحصول إستراتيجي في البلاد.
وبين الصالح لـ«الوطن» أنه انطلاقا من المسؤولية الوطنية المرتبطة بصلب عملهم كجهة راعية ومؤطرة للفلاح ولقطع دابر المتاجرة ووضع حد لنفوذ السماسرة وحصر عملية الشراء والتسويق لمحصول القمح بالتاجر الوحيد الذي تمثله الدولة من خلال مؤسساتها المعنية وبشخصياتها الاعتبارية، مضيفاً: نحن بدورنا أيضاً نطالب المعنيين بتقديم كل التسهيلات للفلاح المرتبطة بمستلزمات التسويق ووسائط النقل والعتالة وأكياس الخيش وبأسعار تشجيعية ومنافسة للسوق، عملا بالالتزام بالتسعيرة النظامية التي ستحددها الدولة وعدم ابتزاز الفلاحين والمنتجين ككل! وذلك لكل ما من شأنه تحقيق حالة من الحافز التشجيعي للفلاح والمنتج من جهة وبهدف دفعهم إلى تسويق محاصيل إنتاجهم إلى الدولة من جهة ثانية، بعد تجهيز الأماكن والمواقع اللازمة المخصصة لاحتواء واستيعاب المحاصيل من ساحات وصوامع وقبابين وتسويق إنتاجهم إلى مراكز شراء الحبوب التي سيتم اعتمادها لأجل التسويق، والأخذ بالحسبان افتتاح مراكز إضافية ضمن المناطق التي تقع ضمن سيطرة الدولة ووفق ما ترتئيه ضرورات المصلحة العامة والجهات المعنية بذلك لتخفيف حالتي الضغط والاختناق في المراكز المقررة سابقاً للتسويق.. ودعا الصالح إلى تأمين الاعتمادات المالية اللازمة والإسراع بصرف قيم الحبوب المستلمة من الفلاحين بالسرعة القصوى، واستلام المحصول بغض النظر عن المديونية، باعتبار أن الديون قديمة وقد تراكمت نتيجة لمواسم الجفاف التي مرت على المحافظة وأسهمت في عجز الفلاح عن تسديد ما يترتب عليه من ديون والتزامات تجاه المصارف الزراعية في الموعد المحدد، وطالب باستلام الحبوب في مراكز الشراء عن طريق الرخص القديمة الصادرة عن الدوائر الزراعية لدى مديرية الزراعة أو بإجراء الكشوفات الحسية على المساحات المزروعة بعيداً عن الروتين، وتقديم كل إجراءات التسهيل والمرونة في عملية التسويق.