سورية

قريبا رحلات الخطوط الجزائرية إلى دمشق

تركز لقاء وزير النقل المهندس علي حمود مع سفير جمهورية الجزائر في سورية صالح بوشة على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين ووضع كافة الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة موضع التنفيذ من خلال خلق آليات تعاون مناسبة لتطبيقها وجعلها بمستوى العلاقات السياسية المتميزة.
وأكد الوزير حمود استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات وتسريع وتيرة العمل في كل القضايا التي تنشط التبادل التجاري، مشيراً إلى أهمية تنشيط التبادل التجاري وفتح خطوط بحرية وجوية ولا سيما أن الجزائر لديها العديد من المنتجات التي نحتاجها في سورية ومن الأولوية جلبها من جمهورية الجزائر تضامناً للعلاقات التاريخية القديمة وكذلك لدينا العديد من المنتجات التي نقدر على تصديرها، موضحاً أن السكك الحديدية تعافت بشكل ملحوظ وطول الشبكة في سورية 2400 كم وتشهد اليوم إعادة إحياء في جميع المواقع التي يتم تحريرها من أبطال الجيش العربي السوري كما يتم تجهيز السلالم بشكل مسبق لسرعة إنجازها وترميم المتضرر منها، إضافة إلى وجود 8900 كم من شبكة المواصلات الطرقية وتمتلك مؤسسة الطيران العربية السورية أربع طائرات بعد أن كانت تعمل بطائرة واحدة وكذلك إعادة تشغيل السفن السورية وهي مقومات جيدة لتنشيط حركة التبادل التجاري والوصول إلى أعلى مستويات التعاون مع جمهورية الجزائر كما نستطيع من خلالها تخديم كل المناطق وتخديم دول الجوار.
وتحدث حمود عن أهمية إعادة تشغيل الخطوط الجوية الجزائرية إلى دمشق بالنظر إلى حجم الجالية السورية الموجودة في الجزائر والجالية الجزائرية الموجودة في دمشق والتي تربطها علاقات أسرية وعائلية حميمية وخاصة أن هناك طلبات لثلاث شركات أوروبية تقدمت بطلبات للتشغيل إلى سورية بعد مؤتمر جنيف للنقل المنعقد في شباط الماضي إضافة لاستعداد السفن السورية لفتح خط بحري حيث تتوافر طلبيات الشحن وتكون نواة تؤسس لعمل وتبادل تجاري قادم، كما تطرق لموضوع التأشيرة والتسهيلات المقدمة من جمهورية الجزائر بالنسبة للمسافرين السوريين.
من جانبه أبدى السفير استعداد بلاده للتعاون وتطوير العلاقات التجارية بين البلدين من خلال التنسيق بين الأطراف المعنية والتقريب فيما بينها لعقد لقاءات إن لزم الأمر منوهاً بتوجيهات الحكومة الجزائرية بضرورة تجاوز البيروقراطية وبما يدفع بالعلاقات الاقتصادية نحو الأمام، مشيراً إلى الجالية السورية في الجزائر والتي عددها نحو 40 ألف مواطن سوري وأنه من الصحيح أن تكون الجزائر سباقة بالتشغيل إلى سورية وخاصة أن سفارة جمهورية الجزائر في سورية لم تغلق طيلة فترة الأزمة مؤكداً معرفتهم الكاملة بالصورة الحقيقية الموجودة في سورية على الرغم من محاولات التضليل الإعلامي الممنهج والذي باء بالفشل وبات النصر قريباً لسورية والشعب السوري الصامد في وجه الإرهاب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن