تكريم شهداء جامعة دمشق

| فادي بك الشريف

كرمت جامعة دمشق وفرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي عدداً من ذوي شهداء جامعة دمشق ممن قدموا أرواحهم بالدفاع عن الوطن، وذلك خلال حفل أقيم أمس في دار الأسد للثقافة والفنون «دار الأوبرا» بدمشق بحضور عدد من ذوي الشهداء وأعضاء قيادة فرع الجامعة للحزب وأساتذة الجامعة وعمداء بعض الكليات.
وقال أمين فرع الحزب بجامعة دمشق خالد الحلبوني: نستذكر دائماً من قدموا أرواحهم فداءً للوطن ليبقى الوطن صامداً منتصراً، مضيفاً: يجب أن نعتبر المناسبة محطة لتحقيق الهدف الأسمى لتحرير سورية من الإرهاب والقضاء على الإرهابيين، وأن نكون مخلصين على الدوام لأرواح الشهداء في بلدنا وتقديم كل الدعم اللازم لهم. وقال رئيس جامعة دمشق محمد حسان الكردي لـ«الوطن»: إن التكريم يأتي بمناسبة السادس من أيار وذلك لتقدير التضحيات التي قدمت فداءً للوطن، حيث شمل التكريم عدداً من الطلاب والموظفين وأساتذة الجامعات الذين استشهدوا نتيجة الأعمال الإرهابية.
مضيفاً: إن الدعم مستمر لذوي الشهداء، مشيراً إلى أنه تم تخفيض الرسوم الجامعية لذوي الشهداء بمعدل 50 بالمئة وإضافة لتقديم العديد من التسهيلات، منوهاً بأنه ارتقى من جامعة دمشق 130 شهيداً.
كما قال رئيس مكتب الشهداء في فرع جامعة دمشق للحزب أيهم حوراني: عندما يرتقي الشهيد وتختلط الدموع بالزغاريد، عندها لا يبقى لدينا شيء لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخص كل قصتنا بابتسامة وتضحية.
وأضاف: أي وصف وتسمية تنطبق على تلك النساء العظيمات مصانع الشهداء، اللواتي يقدمن فلذات أكبادهن عن حب، أليست هي المرأة العربية السورية المقاومة التي تقول عند وضعها جنينها، لقد ولدت شهيداً، هي المرأة السورية التي تأبى على أولادها الخنوع والذلة والجهل والضعف والخيانة؟ ذاكراً بالقول: يقوم الوطن لينحني إجلالاً لأرواح أبطاله.
ولفتت عضو مجلس الشعب رئيسة لجنة أسر الشهداء وضحايا الحرب جانسيت قازان لـ«الوطن» إلى أهمية ترسيخ قيم ومبادئ الشهادة لدى باقي المجتمع، وتربية جيل على حب الوطن والشهادة، مضيفة: نرفض أي تكريم لا يليق بمكانة الشهداء.
وتضمن الحفل تكريم كل من الشهداء: نور الدين محمد الزعبي، نزيه أحمد الجندي، خضر بهاء الدين علي، بشرى محمد، مصطفى قطماوي، لمى محي الدين جاويش، محمد تيسير حموية، بشرى منير سويد، محمد فراس مصباح، منهل نزار خطاب.