عربي ودولي

فرنسا ملتزمة الحرب على داعش في عهده … ماكرون يواصل مشاورات تشكيل الحكومة ويأمل من أوروبا «السير إلى الأمام»

أكد الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون أنه يريد أوروبا «قوية قادرة على التحدث» مع القوى الكبرى على حين واصل أمس مشاوراته لتشكيل الحكومة، في وقت صرح وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن فرنسا ستواصل التزامها بضرب تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق في عهد الرئيس الجديد.
ويعمل ماكرون من مقره الكائن في الدائرة 15 من باريس بتكتم شديد على تشكيل حكومة لفرنسا التي تشهد انقساماً عميقاً وتستعد للاستحقاق الانتخابي المقبل، وهو الانتخابات التشريعية التي ستجري الدورة الأولى منها في 11 حزيران.
ويفترض أن يعلن وزير الاقتصاد السابق اسم رئيس الحكومة الإثنين المقبل وفي اليوم التالي تشكيلة الحكومة التي يفترض أن تضم 15 وزيراً وعدداً غير محدد من الوزراء المنتدبين.
وفي رسالة فيديو بمناسبة يوم أوروبا، عبر ماكرون عن أمله في أن تستطيع أوروبا «السير إلى الأمام مجدداً».
وقال: «لن أكون رئيساً مكتوف الأيدي، أنا رئيس للجمهورية الفرنسية يريد أن تستطيع أوروبا اليوم وغداً السير إلى الأمام مجدداً، وأن تحترم وعود الأمس لكي تحمل وعود الغد».
وأضاف: إنه لا يريد أن تبقى أوروبا كما في العام 1950 «مسمّرة في مكانها إلى الأبد». وتابع: «علينا أن نعيد تأسيس أوروبا وأن نذهب أبعد من ذلك».
وتابع الرئيس المنتخب: «نحتاج إلى أوروبا التي تبادر في موضوع المناخ وفي مجال الأمن الجماعي والعلاقات الدولية»، مؤكداً أنه يجب أن تكون «أوروبا قوية وقادرة على التحدث مع الولايات المتحدة والصين ومع قوى أخرى، وأن تدافع عن قيمها».
في غضون ذلك، صرح وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن فرنسا ستواصل التزامها بضرب تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق في عهد الرئيس الجديد. وقال: «ستكون هناك استمرارية في الالتزام الفرنسي بالتحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة كما أكد الرئيس المنتخب مساء الأحد، حسب مصادر في محيط وزير الدفاع.
وكان ماكرون أكد بعيد إعلان فوزه أن فرنسا «ستبقى في الصف الأول في مكافحة الإرهاب، على أرضها وفي التحالف الدولي على حد سواء».
أ ف ب

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن