سورية

بالتزامن مع «الأسد المتأهب» .. غرفة عملياتٍ جديدة للمسلحين لمحاربة داعش

أعلنت عدة ميليشيات مسلحة موجودة في ريف درعا الغربي ومحافظة القنيطرة، أمس، عن تشكيل غرفة عمليات جديدة تحت مسمى «أهل الأرض»، لمحاربة «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، في ريف درعا الغربي.
واللافت أن تشكيل هذه الغرفة لمحاربة داعش جاء بالتزامن مع تدريبات «الأسد المتأهب» في الأردن، ومع الحشود الأميركية البريطانية الأردنية على الحدود مع سورية. وبحسب البيان الصادر عن غرفة عمليات «أهل الأرض»، الذي نشرته مواقع الكترونية معارضة، فإنه «نظراً للظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة الجنوبية، تم تشكيل غرفة عمليات (أهل الأرض)». وأشار البيان إلى أن «الغرفة تضم ثمانية تشكيلات، وهي: «فوج المدفعية – تجمع الأحرار – لواء العمرين الإسلامي – المجلس العسكري في القنيطرة – لواء شهداء القنيطرة – فرقة الحق – تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي – تجمع الهاشمين – لواء معاذ بن جبل)».
وذكر الناشط المعارض «عبد السلام الجولاني»، أن «الإعلان عن تشكيل غرفة العمليات تزامن مع إطلاق كتائب الثوار عملية عسكرية ضد مواقع جيش (خالد بن الوليد)»، حيث أسفرت العمليات عن «مقتل سبعة من الثوار وهم (زيد أبو حوى – محمد سحوم – حسام العودات – إبراهيم النعيمي – عماد شباط – راغب الهنداوي – خالد البردان – عمر نصر)».
وأضاف: إن «المعارك في ريف درعا الغربي مازالت تواصلة منذ منتصف شهر شباط الماضي، وذلك عقب تمكن مقاتلي جيش خالد من السيطرة على بلدات، تسيل – سحم – عدوان جلين، وتلتي عشترا – الجموع غرب درعا، وقد تم الإعلان في شهر آذار الماضي عن تشكيل أربع غرف عمليات لكتائب الثوار للتصدي لمقاتلي جيش خالد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن