الأولى

تزايد أطراف الاقتتال في الغوطة الشرقية

| الوطن – وكالات

يبدو أن اقتتال الغوطة الشرقية ستزداد أطرافه ليشمل ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» من جهة وميليشيا «فيلق الرحمن» وجبهة النصرة الإرهابية من جهة ثانية، إثر مهاجمة «الفيلق» مقرات «الأحرار» والقضاء على قائدها واعتقال 15 من عناصرها، بعد أن كانت المعارك تدور بين ميليشيا «جيش الإسلام» من جهة و«الفيلق» و«النصرة» من جهة ثانية.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية لـ«الأحرار» عمران محمد، في بيان وفق مواقع معارضة: إن «صناعة البغي اختصاص بعض الفصائل الإسلامية للأسف، ولكن أبى «الفيلق» إلا أن يكون أول الفاعلين لها من «الجيش الحر»، والضحية إسلاميو.. أحرار الشام.
وكان بيان لـ«الأحرار»، تحدث عن مهاجمة «الفيلق» بعض مقرات الحركة في الغوطة، معتبراً أن «مؤازرات «الفيلق» ضلت طريقها وبدل أن تتجه نحو جبهات النظام في حي القابون اتجهت نحو مقرات الحركة».
وطالب البيان «الفيلق» بـ«التوقف عن البغي»، محذراً من «غضبة الحليم».
وفي الشمال، نقلت مواقع إلكترونية عن مصادر إعلامية، أن «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر «النصرة» أبرز مكوناتها أرسلت الجمعة حشوداً عسكرية تحسباً لاقتحام مقاتلي «درع الفرات» مدينة إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن