17 هدفاً حاسماً في ذهاب الدوري الممتاز .. الجيش أكبر الرابحين والاتحاد والوحدة أكثر الخاسرين

| نورس النجار

سبعة عشر هدفاً حاسماً كان لها مفعول الصدمة في ذهاب الدوري الممتاز لأنها غيّرت نتائج المباريات في الدقائق الأخيرة وبعضها جاء في الوقت بدل الضائع، والأهداف الصاعقة التي جاءت في الوقت بدل الضائع بلغت عشرة، في حين سجلت الدقائق الأخيرة (من د 85 حتى د 90) سبعة أهداف فقط.
الفرق التي استفادت من الدقائق الأخيرة أحد عشر فريقاً نالت تسعاً وعشرين نقطة، على حين بلغ الخاسرون في الدقائق الأخيرة اثني عشر فريقاً خسروا اثنتين وعشرين نقطة.

أكبر الفائزين
الجيش كان أكبر الفائزين بفعل الأهداف الحاسمة عندما كسب الفوز في ثلاث مباريات في الوقت بدل الضائع كاسراً التعادل، ولم يخسر الجيش أي نقطة بفعل الأهداف الحاسمة بالدوري كدليلٍ على حضوره الذهني في أهم أوقات المباريات.
نال الجيش ست نقاط من خلال فوزه على الحرية بهدف سجله محمد الواكد من جزاء في الدقيقة 90، كما نال الفوز في الدقيقة 93 بفوزه على تشرين بهدف رضوان قلعجي والنتيجة النهائية (2/1)، وكسر عبد الملك عنيزان التعادل 2/2 فأهدى فريقه هدف الفوز الثالث على حساب فريق الفتوة.

أكثر الخاسرين
الوحدة كان أكثر الخاسرين في هذه الدقائق المجنونة، فعلى الرغم من أنه كسب مباراتين بوقت متأخر، إلا أنه كبّ نقاطهما عندما خسر تقدمه بالتعادل في مناسبتين، «وكأنك يا أبا زيد ما غزيت».
الوحدة كسب لقاء الطليعة بالفوز في الدقيقة 94 بهدف علي رمضان كاسراً التعادل الإيجابي 1/1، كما نال الفوز على الوثبة بهدف رجا رافع د94 أيضاً بعد أن كانت المباراة سائرة نحو التعادل السلبي، لكن الوحدة أضاع ما كسبه بالتعادل مع المحافظة بالدقيقة 85 بهدف جابر خطاب، كما خسر تقدمه بلقاء الجزيرة عندما أدرك الجزيرة التعادل في الدقيقة 92 بوساطة مهاجمه ياسر عويد.
الاتحاد سار على الشاكلة نفسها فكسب ثلاث نقاط لكنه خسر أربعاً، الاتحاد كسب لقاء الحرية بالفوز 2/1 وسجل هدف النقاط الثلاث ربيع سرور د94، كما كسب نقطة التعادل من حطين عندما أدرك التعادل 1/1 بهدف رأفت مهتدي د 94 أيضاً، خسارة الاتحاد للنقاط تمثلت بمباراتين خسرهما بالتعادل، الأولى مع الجزيرة وقد انتهت 1/1 وسجل التعادل للجزيرة ناطق يوسف د 94، والثانية مع تشرين في المباراة الدراماتيكية عندما أدرك تشرين التعادل عبر كنان ديب في الدقيقة 96 في المباراة التي انتهت 3/3.

فائزون
فرق الشرطة والجزيرة والمحافظة كسبت من الدقائق الأخيرة ولم تخسر فيها، فالشرطة قلب تعادله مع جبلة 2/2 إلى فوز 3/2 بهدف أحمد الأسعد د88.
والجزيرة حقق التعادل مرتين 1/1 بعدما كان متأخراً بهدف نظيف، الأولى كانت مع الاتحاد وسجل التعادل ناطق يوسف د94، والثانية كانت مع الوحدة بهدف ياسر عويد د92، ولعمري فالتعادلان ذهبيان لأنهما جاءا مع فريقين كبيرين من فرق المقدمة.
المحافظة حول خسارته أمام الوحدة 1/2 إلى تعادل 2/2 بالهدف الذي سجله جابر خطاب قبل خمس دقائق من النهاية.
تشرين كسب وخسر، فكسب فوزه على الفتوة بهدف أحمد بيريش د88، كما نجا من الخسارة أمام الاتحاد بهدف كنان ديب د96، لكنه خسر نقطة التعادل أمام الجيش فخسر بالدقيقة 92.
الطليعة فاز على المجد بهدف خالد الجاسم د88، وبالمقابل خسر تعادله مع الوحدة في الدقيقة 94 كما أسلفنا.
المجد حقق الفوز على النواعير بهدف رامي عامر في الدقيقة 87، وخسر تعادله أمام الطليعة بهدف الدقيقة 89 فخسر (صفر/1).
النواعير كسب مباراته مع الفتوة بركلة جزاء سجلها أحمد طفيلية د86، وشهدت المباراة بعد الجزاء الكثير من فواصل الشغب أسفرت عن عقوبات كثيرة طالت فريق الفتوة، وبالمقابل فقد خسر النواعير مع المجد بهدف كما بيّنا.
حطين كسب الفوز على الكرامة بالدقيقة 85 بهدف أحمد كلزي، لكنه خسر تقدمه على الاتحاد بالتعادل الذي حققه الاتحاد بالدقيقة 94 كما ذكرنا.

خاسرون
فرق الحرية والفتوة والكرامة والوثبة وجبلة أنهكتها الدقائق الأخيرة فلم تحقق أي نقطة فيها، وبالمقابل خسرت نقاطاً مهمة في لحظات المباراة العصيبة.
الحرية خسر مرتين في الدقائق الأخيرة، الأولى أمام الجيش د 90، وأمام الاتحاد بالدقيقة 94، الفتوة خسر بالدقائق الأخيرة ثلاث مرات كانت على التوالي: أمام تشرين صفر/1 د 88، وأمام النواعير من جزاء د86، وأمام الجيش (2/3) في الدقيقة 92.
الكرامة خسر مرة واحدة في الدقيقة 85 بهدف فاز به حطين، الوثبة خسر مرة واحدة في الدقيقة 94 وكانت أمام الوحدة بهدف نظيف، وأخيراً جبلة الذي خسر أمام الشرطة 2/3 وجاء هدف فوز الشرطة في الدقيقة 88.
نشير أخيراً إلى أن الإحصائية هذه لا تتضمن مباريات الجيش مع الوثبة ومع المجد والمحافظة مع الجزيرة.