عربي ودولي

جيش التحرير: ما يحصل في سورية هو خدمة للكيان الصهيوني … بعد 69 عاماً على النكبة.. «فلسطين باقية والاحتلال إلى زوال»

| الوطن – وكالات

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الخامس عشر من أيار ذكرى حزينة ومؤلمة لأنها ذكرى نكبة فلسطين، حيث يحيي أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة والشتات ومعهم كل العرب اليوم الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين واغتصابها من الصهاينة، مؤكدين أن فلسطين باقية والاحتلال إلى زوال.
وفي بيان تلقت «الوطن» نسخة منه أكدت الهيئة أن «قيام دولة الاحتلال فوق أرضنا الفلسطينية المقدسة لم يكن مصادفة أو عبثاً، بل في سياق المشروع الاستعماري الذي يستهدف منطقتنا العربية، لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، ولذلك وضعت كل الإمكانات لحماية الكيان الصهيوني وإمداده بكل أنواع الدعم والمساندة السياسية والعسكرية والاقتصادية، ووصل الأمر إلى إغراء وتجنيد عملاء لخدمة هذا الكيان المجرم ممن ارتضوا لأنفسهم الذل والعار من بعض حكام المشيخات المتخاذلة والمتآمرة، وهو ما نراه اليوم في سورية الإباء والشموخ من تكالب هؤلاء الإمعات، واستخدامهم الإرهاب».
وختم جيش التحرير الفلسطيني تجديده الوقوف «إلى جانب سورية الأبية جيشاً وشعباً وقيادة خلف راية أمل الأمة السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد حتى دحر الإرهاب وتطهير كل شبر من أرض سورية الكرامة، مؤكدين ثقتنا بأن سورية القوية المنيعة وقائدها الأمل السيد الرئيس المفدى بشار الأسد هي درع الأمة العربية».
ومنذ الخامس عشر من أيار عام 1948 وحتى يومنا هذا طالت جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب الدول العربية من خلال شن حروب واعتداءات متكررة واحتلال أراض عربية كما هو حال الجولان العربي السوري المحتل ومزارع شبعا المحتلة وغيرها إضافة إلى إثارة الفتن والاضطرابات في المنطقة وتخريب دولها كما يجري في سورية منذ أكثر من ست سنوات حيث تقوم أدوات هذا الكيان وحلفاؤه الغربيون وشركاؤه من ممالك ومشيخات الخليج ونظام رجب طيب أردوغان المتمثلة بالتنظيمات الإرهابية باستهداف سورية أرضا وشعبا.
وستبقى القضية الفلسطينية حاضرة بفضل صمود أبنائها ومقاومتهم وكذلك بفضل دعم الشرفاء والمقاومين وعلى رأسهم سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن