رياضة

إياد عبد الكريم مدرب النوارس: نعمل على إعادة جبلة لوضعه الطبيعي

| اللاذقية – محسن عمران

اعتبر الجميع أن استلام الكابتن إياد عبد الكريم تدريب فريق جبلة أشبه ما يكون بمهمة انتحارية في هذا الوقت الذي يعاني فيه النادي من فراغ إداري وتخبط في النتائج جعلت الفريق صاحب الأمجاد والبطولات يتراجع على سلم الترتيب إلى مركز لا يليق به.
إياد عبد الكريم قبل المهمة واعتبرها تحدياً من نوع خاص ووافق على العمل رغم كل الظروف لمحبته لهذا النادي وإيمانه بأنه يملك الإمكانات التي تؤهله لإعادة الفريق إلى سابق عهده.
وقال الكابتن إياد الذي اتبع جميع الدورات الآسيوية C.B.A: إن الطموح لا حدود له ولكن العمل في الوقت الحالي هو على تحسين موقع الفريق على سلم الترتيب لمركز يليق بهذا الفريق الكبير.
وأضاف: استلمت الفريق وكان في حالة تخبط سواء من الناحية الإدارية أم من الناحية الفنية، فقد كان في مرحلة انتقالية ويدير النادي لجنة تسيير أمور عملت على الناحية الانضباطية والمعنوية والفنية والتكتيكية لإعادة هيبة الفريق.
وقال الكابتن إياد الذي درب في أندية الوحدة والنضال وحرفيي حلب وعمل مع منتخب شباب سورية عام 2012 ومنتخب الرجال في 2016: إنني استلمت الفريق وترتيبه العاشر، وأنا لن أقول سأنال بطولة الدوري أو أنافس عليها ولكن سأحاول مع الجميع إعادته حالياً إلى مركز يليق به.

صعوبات واستعدادات
أما عن الصعوبات التي واجهته، فأهمها الناحية الانضباطية وقال: عملنا كثيراً على هذا الموضوع وقطعنا فيه أشواطاً كثيرة وستكون الأمور أفضل بكثير لأن جبلة فريق كبير ويجب أن يكون دائماً مع الكبار ونتائجه مع هذه الفرق تبرهن على ذلك، وتم لأجل ذلك العمل مع الحارس أحمد شيحا وهناك مفاوضات مع أكثر من لاعب سنعلن عنها في حينها.
وعن استعدادات الفريق للإياب ذكر بأن الفريق لعب مع النضال ضمن مباريات الكأس وفاز بها جبلة: إضافة إلى مباراتين في دورة الوفاء والولاء التي نظمها نادي تشرين وكانت الغاية منهما الوقوف على مستوى اللاعبين ومعرفة إمكانيات كل لاعب ومنح الفرصة للاعبين آخرين وتكونت لدينا الآن فكرة شبه كاملة عن الفريق.

الدوري السوري
وأكد الكابتن إياد أن الدوري السوري هذا الموسم أفضل من المواسم السابقة ويحتاج لموسمين أو ثلاثة حتى يعود لوضعه الطبيعي كما كان قبل الأزمة، وأهم الصعوبات التي يعاني منها الدوري السوري هي الوضع المادي وخاصة مع دخول الاحتراف الذي يتطلب أمولاً كثيرة إضافة إلى أننا في حالة حرب وهذا أمر مهم، كما أن غياب دوري الفئات العمرية يؤثر كثيراً لأن الفئات العمرية خير رافد لفرق الرجال.
وبالنسبة للقاء تشرين الذي سيجري الجمعة القادم فقال: لقاؤنا مع تشرين هو لقاء ديربي تغيب فيه جميع الفوارق، وهو لقاء جماهيري وأخوي أرجو أن يخرج بشكل يليق بالفريقين وأن يبتعد جمهورهما عن التشنجات ولينظر الجميع إلى أن المباراة فوز وتعادل وخسارة ويجب أن يتحلى الجميع بالأخلاق الرياضية.

المنتخب الوطني

وعن المنتخب الوطني قال: كنت ضمن كادر منتخب الرجال وبصراحة النتائج جيدة وهي أكثر بكثير مما كنا نتوقعه، ولو توافرت ربع الإمكانات التي توافرت للمنتخبات الأخرى لكنا في وضع أفضل علماً أننا نلعب كل مبارياتنا خارج أرضنا وسيكون منتخبنا بإذن اللـه منافساً قوياً للتأهل ونتمنى أن يحالفنا الحظ أيضاً.

كلمة أخيرة
أوجه رسالة عبر صحيفة «الوطن» مشكورة لجمهور جبلة الكبير والعاشق والذواق ليقف مع النادي والفريق بهذه المرحلة المفصلية والحساسة التي يمر بها النادي، كما أشكر كل من يقف مع الفريق ويقدم الدعم له.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن