شؤون محلية

602 مليون ليرة إيرادات مالية درعا في 4 أشهر … 13موظفة.. مقابل موظف واحد

| درعا – الوطن

ما زالت إيرادات مديرية مالية درعا بشكل عام منخفضة رغم تحسنها النسبي هذا العام قياساً للفترات المماثلة من السنوات السابقة من عمر الأزمة التي تمر بها البلاد، وذلك لكون التحصيلات تنحصر في الأماكن الآمنة فقط ولا يمكن في ظل الظروف الراهنة لكوادر المالية القيام بالتحصيل في المناطق الساخنة أو اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المقصرين بالسداد.
وذكر مدير مالية درعا سليمان النمير لـ«الوطن» أن إجمالي التحصيلات منذ بداية العام الجاري ولغاية شهر نيسان بلغت 602 مليون ليرة سورية ناتجة في معظمها عن ضرائب ورسوم مباشرة مثل ضرائب الأرباح الحقيقية والدخل المقطوع ودخل السيارات بمبلغ نحو 171 مليوناً وعن ضرائب ورسوم غير مباشرة مثل رسم الطابع والرسوم القنصلية والقضائية وإعادة الإعمار بمبلغ نحو 73 مليوناً، إضافة إلى إيرادات متنوعة مثل مبيعات الطوابع والغرامات النقدية والذمم الشخصية ورسوم المحاكم والطوابع التي بلغت قيمتها من إجمالي الواردات المذكورة آنفاً ما يقرب من 292 مليون ليرة سورية.
وبيّن النمير أنه بالمقارنة مع إيرادات الفترة المماثلة من العام الماضي البالغة 562 مليون ليرة يلاحظ أن هناك تحسناً في إيرادات العام الحالي، علماً أنها ناتجة في معظمها عن التحصيلات من الأماكن الآمنة.
وعرض النمير لواقع الكادر الوظيفي الذي تراجع خلال سنوات الأزمة من 430 عاملاً إلى نحو 285 عاملاً، ما سبب ضغطاً على الباقين على رأس عملهم لتنفيذ الأعمال المطلوبة، علماً أنه تم في وقت سابق الإعلان عن مسابقة لسد جزء من النقص الحاصل حيث طلب 12 من الفئة الأولى لكن لم ينجح من المتقدمين سوى 7 وطلب 22 للفئة الثانية نجح من المتقدمين 14 فقط، منهم 13 إناثاً وذكر واحد علماً أن الاحتياج الأكثر هو للذكور من أجل القيام بالجولات الميدانية والجباية كما طلب 25 من الفئتين الرابعة والخامسة ولم ينجح من المتقدمين للمسابقة سوى 11 متسابقاً، على أمل أن تأخذ المسابقات القادمة بالحسبان سد كامل النقص في الكوادر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن