المحافظ: توصية حول وضع شعبة تجنيد القنيطرة

| القنيطرة- الوطن

كرر عضو مجلس محافظة القنيطرة فايز العلي طرح موضوع تعرض المواطنين والمراجعين للشتم والإهانة من رئيس شعبة تجنيد القنيطرة والتعامل بمزاجية وانتظار المراجع ساعات ليرضى رئيس الشعبة بمقابلته ويوم أمس تحديداً الأحد تعرض طالب للضرب المبرح في الشعبة المذكورة.
أما الأمر المثير للدهشة فما طرحه رئيس المجلس المحامي محمد صالح المحاميد عن قيام بعض الأشخاص بالدخول إلى بيوت المواطنين في مدينة البعث وسؤالهم بعض الأسئلة الأمر الذي أثار الريبة والشك والخوف عند الأهالي حتى أن البعض منهم يفكر في ترك منزله.
وطرح أحمد السعيد عن سلبية استخدام الصالات الخاصة في إقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة في تجمع البطيحة ودفع مبالغ طائلة لتلك الصالات متسائلاً عن التأخر في ترميم المركز الثقافي الذي يحتوي على مدرج كبير يمكن أن يتسع الفعاليات كافة وتوفير المبالغ التي ندفعها للقطاع الخاص، مبدياً ملاحظات على عمل مديرية الأوقاف وغياب دورها الاجتماعي والتوجيهي وخاصة في ظل الظروف الراهنة، وعن شرعية جمع التبرعات للتعليم الشرعي، متمنياً أن يشاهد مدير أوقاف القنيطرة في أحد تجمعات النازحين في ريف دمشق.
بدوره رشيد الضاهر تساءل عن نقص المياه في قرية عين عيشة والحاجة إلى بئر وخزان إضافي لأن الخزان الحالي لا يتسع إلا إلى 60 م3 وعدد القاطنين نحو 400 عائلة بعد أن كان يعيش فيها 50 عائلة.
من جانبه بسام العنزي الشرعبي طالب بوضع حجر الأساس للأرض التي تم تخصيصها من مجلس مدينة قطنا مشكوراً ولمصلحة مديرية صحة القنيطرة لبناء مركز صحي ومجمع خدمي، إضافة إلى ضرورة تخصيص أبناء التجمعات في ريف دمشق الذين تضررت منازلهم بفعل العصابات الإرهابية المسلحة بقطعة أرض من أملاك الدولة لتشييد منازل عليها بعد تأهيلها وإعداد المخططات اللازمة لذلك لعودته إلى أرضه وتشبثه بمحافظته.
وأكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر التكاملية بين دور أعضاء مجلس المحافظة والمكتب التنفيذي والمديريات لإمكانية تقديم الخدمة الأفضل والأمثل لأبناء القنيطرة أينما وجدوا، مشدداً على أنه لا يمكن أن تملك المحافظة الإمكانات وتبخل على أبنائها فالإمكانات محدودة.
وأشار المحافظ إلى التواصل المستمر مع الجهات المعنية لإعادة شعب التجنيد إلى أرض المحافظة لتخفيف الأعباء عن أبناء القنيطرة من مراجعة الجهات في مدينة دمشق، مطالباً أعضاء المجلس برفع توصية بخصوص واقع شعبة تجنيد القنيطرة لرفعها لوزارة الدفاع مؤكداً ضرورة الحفاظ على كرامة المواطن السوري.