سورية

«قسد» تتقدم أكثر نحو الرقة.. وداعش يستعد

واصلت عملية «غضب الفرات» التي تقودها «قوات سورية الديمقراطية، قسد» ويدعمها «التحالف الدولي» تقدمها على حساب تنظيم داعش الإرهابي باتجاه مدينة الرقة، على حين واصل التنظيم إجراءاته الاحترازية ترقباً لوصولها إلى المدينة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن المعارك العنيفة لا تزال متواصلة في محاور بشمال وشمال شرق مدينة الرقة، بين تنظيم داعش «الإرهابي» من جانب، وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بقوات خاصة أميركية وقوات النخبة السورية وطائرات التحالف الدولي من جانب آخر، وسط تقدم جديد للأخيرة شمال الرقة وسيطرتها على قريتين جديدتين في المنطقة، وذلك في إطار العملية المستمرة التي أطلقتها «قسد» في الـ6 من تشرين الثاني من العام الفائت، والتي تهدف لعزل مدينة الرقة عن ريفها تمهيداً لبدء معركة الرقة الكبرى التي تسعى خلالها «قسد» إلى السيطرة على مدينة الرقة، وطرد داعش منها.
بدورها أوضحت مواقع الكترونية معارضة، أن «غضب الفرات» سيطرت على عدة مواقع، من بينها قريتا شنينة الشرقية والعبدلله الخليل في شمال الرقة». وفي محاولة للتشويش على العملية ذكرت المواقع أن «12 قتيلاً من عائلتي النضيف والطحري، كانوا قد سقطوا أول من أمس إثر قصف قسد مزرعة الأسدية شمال المدينة».
وكان المرصد تحدث صباح أمس، أن «قسد» تمكنت من تحقيق تقدم في 3 قرى ومزارع في الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة، بعد اشتباكات عنيفة أجبرت فيها عناصر التنظيم على الانسحاب من المنطقة والتراجع لمناطق ثانية باتجاه المدينة.
وأكد المرصد، أن «مدينة الرقة التي تعد المعقل الرئيسي للتنظيم في سورية، تشهد استنفاراً من قبل العناصر الأمنية فيها، والتي استلمت مهام «الحسبة» قبل نحو أسبوع، حيث عمدت هذه العناصر إلى مصادرة قوارب بلغ عددها نحو 20 قارباً حتى الآن، كان يستخدمها المواطنون في التنقل عبر ضفتي نهر الفرات الشمالية والجنوبية، كما يستخدمها مهربون في نقل الراغبين بالفرار من المدينة من المدنيين».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن