سورية

حجاب يواصل التحريض على القوات الحليفة لدمشق … موسكو: العمل المشترك مع سورية ساهم بتحريك الحوار

| وكالات

أكد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ميخائيل بوبوف، أن العمل المشترك للقوات الفضائية- الجوية الروسية والقوات السورية ضد الإرهابيين في سورية، خلق ظرفاً ملائماً لتحريك الحوار السوري.
وقال بوبوف في مقابلة مع صحيفة «كراسنايا زفيزدا» بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على تأسيس المجلس، وفق ما نقل موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني: «قرار روسيا بإرسال قواتها الفضائية، الجوية إلى سورية، جاء استجابة لطلب قيادة البلاد، وحدد مساراً واضحاً، وهو منع انتشار التهديدات الإرهابية».
وأضاف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي: «موظفونا استطاعوا التنسيق بشكل عال بين القوات الحكومية السورية، والروسية في سبيل مكافحة الإرهاب».
وأشار المسؤول الروسي إلى أن هذا «ساهم وبشكل فاعل في تحويل الوضع جذريا، الأمر الذي أدى إلى خلق ظروف ملائمة لعقد حوار سوري سوري لحل الأزمة على المستوى السياسي، كما ساهم في «تكبيد الجماعات الإرهابية خسائر كبيرة في سورية».
وتقوم روسيا منذ 30 أيلول عام 2015، وبطلب من القيادة السورية، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في سورية إلى جانب الجيش العربي السوري. وسحبت الجزء الأساسي من القوات الجوية الروسية في منتصف آذار عام 2016، لتتركز الجهود الروسية أكثر، على مجالي المفاوضات والمساعدات الإنسانية.
في الأثناء، ادعى منسق «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة، رياض حجاب أن روسيا دخلت الحرب في عام 2015 كطرف أساسي في القتال بسورية وقتل الشعب السوري وذلك خلال «منتدى الدوحة 17»، وفق ما نقلت شبكة «الدرر الشامية» الإخبارية المعارضة.
وزعم حجاب أن «روسيا آثرت الوقوف في صف «الرئيس» بشار الأسد ضد الشعب السوري بأكمله، وهذا كان واضحاً وجلياً من خلال العديد من الأفعال أبرزها استخدام الفيتو لأكثر من ثماني مرات في مجلس الأمن والهدف من ذلك الحفاظ على «الرئيس» الأسد».
وتجاهل حجاب كل الجهود التي تبذلها موسكو لحل الأزمة السورية بطرق سلمية وقال: «نحن نتمنى أن تلعب روسيا دوراً راعياً للسلام سواء في سورية أو في مناطق أخرى من العالم، ولكن في سورية ومنذ أن بدأت «الثورة» إلى الآن روسيا تلعب دور الحامي لهذا النظام، وتقدم له كل الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري أيضاً».
وأضاف: «روسيا أكدت أنها استخدمت ضد الشعب السوري 162 نوعاً من السلاح إضافة لشنها 72 ألف غارة جوية، وهذا يؤكد أن روسيا فضلت النظام على الشعب وأنها اختارت أن تكون طرفاً أساسياً في قتل السوريين». وحاول حجاب تحريض الدول التي تدعمه وتدعم العدوان على سورية، بإثارتها ضد القوات الحليفة التي تساند الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب، بالقول: إن «وجودها أحدث تغييرات في المنطقة بشكل عامّ»، مطالباً بـ«إنشاء منظومة أمن إقليمي لمواجهتها»، مدعياً، أن «وجودها يهدد الأمن العالمي وتستهدف استقراره».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن