الأولى

«الوحدات» الكردية تنفي عزمها تسليم ميليشيا «الحر» بلدات شمال حلب

| حلب- الوطن

أكد مصدر ميداني في «وحدات حماية الشعب والمرأى»، ذات الأغلبية الكردية وتشكل معظم تركيبة «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، لـ«الوطن» أن الأنباء التي تروجها ميليشيات في «الجيش الحر» بين الحين والآخر عن عزم الأولى تسليم الأخيرة بلدات شمال حلب الواقعة تحت سيطرتها «مغرضة» وهدفها زعزعة الثقة مع الحكومة والجيش العربي السوري.
ونفى المصدر وجود أي نوع من المفاوضات مع أي ميليشيا مسلحة بهذا الشأن لتسليمها 11 قرية وبلدة في ريف حلب الشمالي بضغط من واشنطن الداعمة لـ«قسد»، بحسب ما تدعي الميليشيات منذ نيسان الفائت، وأشار إلى أن المفاوضات التي جرت في عفرين بين الطرفين خلال الأيام الأخيرة اقتصرت على تبادل جثث قتلى ولاسيما قتلى بلدة عين دقنة التي يفترض أن تتكلل بالنجاح، ولفت إلى أن قرية عين عيسى لا تزال بيد «قسد» بخلاف ما تدعي ميليشيا «لواء المعتصم» التي روجت الأربعاء الفائت عن التوصل لاتفاق تبسط سيطرتها بموجبه على مناطق شمال حلب برعاية أميركية.
في الأثناء واصلت «قسد» تقدمها نحو مدينة الرقة وسيطرت على عدة قرى شمال المدينة بينها قريتا شنينة الشرقية والعبدلله الخليل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن