عربي ودولي

قضت على أكثر من 16 ألف داعشي … القوات العراقية تسيطر على 90 بالمئة من غربي الموصل

سيطرت القوات العراقية على نحو تسعين بالمئة من غرب الموصل وطردت تنظيم داعش الإرهابي منها، بحسب ما قال متحدث باسمها أمس، كما أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة مقتل أكثر من 16 ألفاً من مسلحي داعش منذ انطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل.
وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة على كل الشطر الشرقي من مدينة الموصل في شمال العراق.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم التحالف الدولي في بغداد: إن «داعش لا يزال يسيطر على «10.5 بالمئة من مساحة الساحل الأيمن»، أي غربي الموصل.
وتابع: إن «16 ألفاً و467 إرهابياً من تنظيم داعش قتلوا منذ بدء عمليات تحرير الساحل الأيمن للموصل الذي أصبح تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية وعادت الحياة إلى طبيعتها إليه ولم تتبق إلا أحياء قليلة والقطعات مستمرة لغرض تحريرها».
وأضاف رسول: إن «القوات العراقية دمرت 679 آلية مفخخة و11 مركز قيادة للإرهابيين وفككت 6661 عبوة ناسفة و217 حزاماً ناسفاً ودمرت 47 طائرة مسيرة للتنظيم الإرهابي و76 معمل تفخيخ».
بدوره، قال الفريق عبد الوهاب الساعدي أحد كبار قادة جهاز مكافحة الإرهاب: إن الإرهابيين «لديهم خياران لا ثالث لهما: الموت أو رفع راية بيضاء».
من جهته، قال المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل جون دوريان: إن نهاية الحرب على الإرهابيين قريبة على الانتهاء في المدينة.
وأوضح أن «العدو في الموصل محاصر بشكل كامل وهو على وشك أن يمنى بهزيمة كاملة».
وتتلقى عمليات استعادة الموصل دعماً جوياً من التحالف الدولي الذي ساعد القوات العراقية على التقدم في المدينة، لكن بعض الضربات تسببت بسقوط عشرات الضحايا المدنيين.
وأكد دوريان أن «أكثر من 300 مركبة مفخخة دمرت بوساطة ضربات التحالف الدولي الجوية في الموصل».
ونزح أكثر من نصف مليون من سكان المدينة نتيجة العمليات العسكرية لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق، على حين لا يزال 250 ألف مدني في هذه الأحياء. ويساهم وجودهم في إبطاء العمليات العسكرية.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في الجانب الشرقي للمدينة بشكل سريع بعد أن تمكنت القوات العراقية من مطاردة الإرهابيين من حي إلى آخر، إلى أن استكملت سيطرتها مطلع العام الجاري.
ويفصل نهر دجلة مدينة الموصل إلى شطرين، ويطلق على الجانب الغربي بالساحل الأيمن، فيما يسمى قسمها الشرقي الساحل الأيسر.
وبدأت القوات العراقية هجوماً واسعاً على الموصل منذ سبعة أشهر. ولا يزال تنظيم داعش يسيطر على عدد من الأحياء في محيط المدينة القديمة.
وكان تنظيم داعش استولى على مساحات شاسعة شمالي وغربي البلاد في عام 2014، لكن القوات العراقية مدعومة بطيران التحالف الدولي استعادت أغلب تلك الأراضي.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن