سورية

تواصل اقتتال ميليشيات الغوطة وإصابة أكثر من 70 مسلحاً

تواصل الاقتتال بين ميليشيات الغوطة الشرقية وسط أنباء عن تمكن بعض المسلحين من الهروب من حي القابون ودخول الغوطة بتسهيل من ميليشيا «فيلق الرحمن» الذي صادر أسلحتهم.
ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، فقد استمر الاقتتال داخل الغوطة بين ميليشيا «جيش الإسلام» من جهة و«هيئة تحرير الشام» الإرهابية وميليشيا «فيلق الرحمن» من جهة ثانية.
«المرصد»، ذكر أن الاشتباكات تجري بشكل متقطع، وتتركز على محور منطقة الأشعري، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين المتناحرين، مشيراً إلى مقتل مقاتلين من «هيئة تحرير الشام» أحدهما «أمير» عسكري، خلال الـ24 ساعة الفائتة في محاور الأفتريس والأشعري وبيت سوى وبيت نايم.
ولفت المرصد إلى إصابة «أكثر من 70 مقاتلاً من طرفي الاقتتال»، على حين ذكرت مواقع معارضة أن 150 عنصراً من «جيش الإسلام» الرافضين للتسوية في القابون، عادوا صباح أمس الثلاثاء إلى الغوطة الشرقية (منزوعي السلاح)، بعد أن جردهم «فيلق الرحمن» الذي يسيطر على الأنفاق بين الغوطة والأحياء الشرقية من سلاحهم وعتادهم، دون أن تتمكن «الوطن» من التحقق من صحة الخبر على اعتبار أن الأنفاق بيد الجيش منذ السبت الماضي.
وعادت معارك التناحر والاقتتال بين ميليشيا «فيلق الرحمن» وتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي من جهة، وميليشيا «جيش الإسلام» من جهة أخرى في غوطة دمشق الشرقية الأحد، بعد أسبوع دام بين طرفي هذا الاقتتال.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن