سورية

سفينة الحراسة «سميتليفي» تتجه إلى سورية

| وكالات

أبحرت سفينة الحراسة الروسية «سميتليفي» من سيفاستوبول متجهة إلى البحر المتوسط، ومن المتوقع أن تنضم إلى باقي طاقم الأسطول الروسي قبالة السواحل السورية. وقال رئيس قسم الدعم الإعلامي لأسطول البحر الأسود، الكابتن فياتشيسلاف تروخاتشيف، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك»: «من المخطط أن تنضم السفينة اليوم إلى القوات العسكرية البحرية في المناطق البحرية البعيدة، التي فيها الآن 10 سفن حربية، بما في ذلك الفرقاطة الجديدة «أدميرال غريغوريفيتش» و«أدميرال إسين».
وأضاف: إن «سميتليفي شاركت مؤخراً في التدريبات المضادة للغواصات وأطلقت صاروخاً مضاداً للطائرات على الأهداف الجوية».
وكان رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس النواب «الدوما» الروسي، فلاديمير شامانوف، أكد في وقت سابق من الشهر الجاري، إجراء عملية تطوير متكاملة لمركز التموين المادي التقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس السورية، موضحاً: «إنه أمر مهم للغاية، إنشاء قاعدة هندسية تقنية معاصرة، ونشر شبكة من المخازن والمنشآت الأخرى وورش التصليح، وهو هدف إستراتيجي يصب في مصالح الأسطول الحربي الروسي».
وأكد أن المركز الروسي في طرطوس بعد انتهاء عمليات التطوير، التي ستستغرق، حسب توقعاته، 5-7 سنوات، سيكون مؤهلاً لتقديم خدمات الصيانة المتكاملة للسفن الحربية الروسية.
في سياق آخر، أكد محامي المواطن التركي ألب أرسلان تشاليك، الذي أعلن مسؤوليته عن قتل الطيارين الروسيين أوليغ بيشكوف، مراد أوتيونداغ، أن محكمة مدينة إزمير التركية أصدرت حكما بالسجن لمدة 5 سنوات بحق تشاليك بتهمة الحيازة غير المشروعة للأسلحة. وقال المحامي وفق «سبوتنيك»: إن «المحكمة انتهت اليوم من النظر في قضية الحيازة غير الشرعية للأسلحة من ألب أرسلان تشاليك وحكمت عليه بالسجن لمدة 5 أعوام في هذه القضية، المحكمة لم تنظر في ضلوع تشاليك في مقتل الطيار بيشكوف، والتحقيق حول ذلك مستمر».
وقتل الطيار الروسي، أوليغ بيشكوف يوم 24 تشرين الثاني عام 2015، حيث قامت مقاتلة تركية من طراز إف16 بإسقاط القاذفة الروسية سو24، وبعد ذلك تم إطلاق النار من الأرض على الطيار الذي كان يهبط بالمظلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن