الأولى

تجاهل قضية الأسرى السوريين والفلسطينيين في سجون الاحتلال … ترامب من القدس المحتلة: السلام ممكن

| وكالات

تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب استمرار الأسرى السوريين والفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام ضمن «معركة الحرية والكرامة» لليوم الـ37 على التوالي، معرباً عن اعتقاده بأن السلام ممكن في فلسطين.
وفي ثاني أيام زيارته للأراضي المحتلة التقى ترامب نظيره الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم، وفي مؤتمر صحفي مشترك طالب عباس الحكومة الإسرائيلية «بالاستجابة للمطالب المشروعة للأسرى المضربين عن الطعام»، مشيراً إلى أن «الأساس لأي حل للقضية الفلسطينية هو مبادرة السلام العربية». وجدد عباس أمام ترامب تمسكه بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، متمنياً «التوصل إلى اتفاق سلام شامل».
بدوره أعرب ترامب عن أمله في أن تتمكن أميركا من مساعدة إسرائيل والفلسطينيين على إحلال السلام في المنطقة، مؤكداً ثقته العميقة بأنه «إذا تمكن الفلسطينيون وإسرائيل من تحقيق السلام فإن ذلك سيطلق عملية سلام في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط»، مضيفاً: إن «ذلك سيكون إنجازاً رائعاً».
وبعد ذلك ألقى ترامب خطاباً في متحف لحكومة الاحتلال في القدس بحضور رئيسها بنيامين نتنياهو أكد فيه أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني «سيواجهان قرارات صعبة، ولكن مع التصميم والتنازلات والاعتقاد بأن السلام ممكن، يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون التوصل إلى اتفاق».
وتعهد ترامب بأنه «ملتزم شخصياً» بمساعدة الجانبين على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة 70 عاماً، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول خططه، بحسب «فرانس برس»، التي أشارت إلى أنه «لم يأت على ذكر حل الدولتين، لكنه جدد التعهد بأن إدارته ستقف دائماً بجانب إسرائيل، ما دفع بنتنياهو إلى الوقوف ليصفق له»، وفقاً للوكالة الفرنسية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن