حماة تستعد لموسم الحرائق

| حماة- الوطن

على الرغم من كونها حرائق بسيطة تلك التي نشبت خلال الأيام القليلة الماضية، في الأراضي الزراعية والحراجية في كل من مصياف وسلمية واستطاعت فرق الإطفاء السيطرة عليها، إلا أن ذلك ينذر بموسم حرائق قد تنال مساحات واسعة من الغابات الطبيعية والحراجية والأراضي الزراعية، كما حصل في العام الماضي!
وأكد مدير دائرة الحرائق بحماة عبد المعين سطيف أن من أهم الإجراءات هو تعاون المجتمع المحلي في إطفاء الحرائق والإخبار المبكر عن حدوثها عن طريق الاتصال بالرقم المجاني «188» من أي موبايل أو هاتف أرضي.
قال لـ«الوطن»: لقد نظفت المديرية الطرق الحراجية وجهزتها للاستخدام عند الحاجة وأزالت الأعشاب النامية من جوانب الطرق، وتم تشكيل فرق لإطفاء الحرائق موزعة على فرق مركزية بمرآب الحراج بحماة مؤلفة من 125- 200 عنصر حسب الحاجة تعمل على ورديتين مؤلفة من مراقب ورئيس فرقة مزود بجهاز لا سلكي، وفرقة في مركز إطفاء مصياف وعددها 150- 250 عنصراً موزعين على 3 مجموعات على مدار اليوم، وفرقة في موقع المشرفة، وأخرى في دير شميل السنديانة وأخرى في مخفر ديرماما، وفرقة إطفاء الحرائق في سلمية، وفرقة في موقع الموعة، منوهاً بأن كل فرقة مجهزة بمعدات لازمة لإطفاء الحرائق في كل المناطق المعرضة للحرائق ومزودة بلاسلكي.
وأضاف سطيف إنه تم تزويد مركز إطفاء مصياف بـ7 صهاريج موزعة على كامل المنطقة، إلى جانب تكليف الحراس الحراجيين بتسجيل أرقام السيارات الموجودة في المناطق الحراجية وتحديد أماكنها بدقة وتحذير المصطافين من أخطار النيران والعبث بها، وتم تقسيم المناطق الحراجية في المحافظة إلى قطاعات وتوفير الآليات المناسبة من سيارات الإطفاء.
مشيراً إلى تشكيل فرق للتحري عن الحرائق وأسبابها في كل المناطق، وفي حال حدوث حريق يتم توجيه الفرقة الأقرب إلى موقع الحريق، ويتم تحديد الموقف وتحديد المساعدة فور الوصول إلى موقع الحريق، وتستخدم المناهل التابعة لمؤسسة المياه بالتزود بالمياه في كل المناطق، وقد كلف رؤساء المخافر الحراجية بتشكيل دوريات مكثفة في المناطق المعرضة أكثر للحرائق ويقوم المشرف على ورشات السقاية بتوجيه العمال إلى توسيع الأحواض والتعشيب حول الأغراس بغرض التخفيف من أسباب اندلاع الحرائق.