الخبر الرئيسي

الدول السبع مستعدة للتعاون مع روسيا حول أزمة سورية.. وبوتين وروحاني وأردوغان يبحثون «تخفيف التصعيد» … الجيش يستعيد ريف حمص الجنوبي الشرقي ومسكنة حلب على الطريق

| الوطن – وكالات

أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش بمؤازرة القوات الرديفة سيطروا على قرى السكرية وموالح صغير وموالح كبير ومستريحة وبطوشية ورمضانية وطعوسات وخربة الذيب وخربة حسون وشيحة والعبس ووادي الموالح، في محيط مسكنة التي غدت قاب قوسين أو أدنى من استعادة السيطرة عليها من الجيش السوري»، وأضاف: ليس بوسع داعش سوى الانسحاب من مسكنة إلى عمق البادية جنوباً.
بموازاة ذلك نقل موقع «روسيا اليوم» عن مصادر عسكرية، أن الجيش استعاد السيطرة على كامل ريف مدينة حمص الجنوبي الشرقي وعزل منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، خلال العملية المستمرة ضدّ داعش من عدة محاور في البادية السورية، فيما نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري، أن الجيش مد سيطرته إلى منطقة وقرية العليانية جنوب خنيفيس بـ10 كيلو مترات.
وكشف مصدر في وزارة الدفاع الروسية، أن الطائرات الروسية استهدفت يوم الخميس الماضي قافلة لداعش مؤلفة من 39 شاحنة بيك آب محملة بالأسلحة كانت في طريقها من الرقة إلى تدمر، و«قضت على أكثر من 120 إرهابياً»، إلا أن وكالة «سبوتنيك» نقلت عن المصدر ذاته أنه «جرى الاتفاق بين قيادة القوات الكردية «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وقادة داعش العاملين في المنطقة، لفتح طريق آمن لهم من الجهة الجنوبية، يتيح لهم فرصة الخروج من المدينة بحرية، بشرط أن يتوجهوا باتجاه تدمر».
وإلى دير الزور، دعت وزارة الخارجية والمغتربين مجدداً في رسالتين وجهتهما الوزارة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إلى وقف أعمال «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية وذلك بعد إقدام طيرانه أول أمس على استهداف مدينة الميادين بريف دير الزور أدى إلى استشهاد 35 مدنياً معظمهم أطفال ونساء.
وفي ريف العاصمة الشرقي اتسعت رقعة الاشتباكات بين مسلحي داعش وجبهة النصرة في جرود عرسال اللبنانية، لتنتقل إلى جرود فليطة في القلمون الغربي بريف دمشق، حسبما أكد نشطاء على «فيسبوك».
سياسياً قال المكتب الصحفي في الكرملين في بيان: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث هاتفياً مع نظيريه الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، مستجدات الأزمة السورية، حيث نقلت «سانا» أن الرئيسين بوتين وروحاني «شددا على أهمية زيادة الجهود المشتركة لتشجيع التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة فيها ولاسيما في إطار مسار أستانا وعبر تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق «تخفيف التصعيد».
في الأثناء أكدت مجموعة الدول السبع الكبرى «جي 7» أن الانتصار على الإرهاب في سورية مستحيل دون التوصل إلى تسوية سياسية هناك، وذلك في بيان تبناه زعماء المجموعة أمس في ختام قمتهم في مدينة تاورمينا بجزيرة صقلية الإيطالية، أبدوا فيه استعدادهم للتعاون مع روسيا في البحث عن حل سياسي لأزمة سورية، «بشرط أن تستخدم موسكو نفوذها بشكل إيجابي».
وأشارت «جي 7» إلى عزمها على مواصلة العمل على تحرير كافة الأراضي من قبضة داعش، خاصة الرقة والموصل، وصولا إلى القضاء على التنظيم الإرهابي بشكل كامل، على حين أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن وجود قوات أميركية على الأراضي السورية يهدف لدعم الإرهاب والفوضى في هذا البلد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن