الوحدة… والكأس الآسيوية

| فاروق بوظو

كل من تابع الفوز الواضح والصريح الذي حققه فريق نادي الوحدة وبأهداف أربعة مقابل هدف وحيد في لقائه مع فريق نادي الوحدات الأردني في مرحلة ذهاب الدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أصبح على قناعة تامة واطمئنان أكيد بإمكانية اقتراب فريق الوحدة من التأهل للدور المقبل مع امكانية اتساع دائرة الأحلام للفوز باللقب، ومفتاح ذلك لقاء الإياب مساء اليوم، حيث يكفيه التعادل بل حتى الخسارة بفارق هدفين اثنين من أجل تحقيق التأهل للدور النهائي لمنطقة غرب آسيا في هذه البطولة الكروية القارية.
وأود القول- صدقاً وصراحة- إن فريق نادي الوحدة قد حقق تطوراً ملحوظاً وخصوصاً خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة التي تولى فيها مدربنا الوطني المتفوق حسام السيد مهمة الإشراف على تدريبه.. وذلك من خلال خبرته وسمعته ونتائجه المتفوقة عند توليه مسؤولية التدريب مع أكثر من نادٍ شقيق خارج القطر خلال السنوات الأخيرة.
وهذا ما ظهر واضحاً في قدرته على قراءة مباريات فريق نادي الوحدة بشكل واضح ولافت إضافة لتسخير قدرات وإمكانيات لاعبيه أداء وتكتيكاً وثباتاً واستقراراً لمصلحة تحقيق نتائج جيدة تحققت من خلال الإعداد الجيد للاعبيه في الفترة التحضيرية التي سبقت كل مباراة من مبارياته في هذه البطولة القارية، إضافة لعلاقة ثقة متبادلة بين اللاعبين والجهازين الإداري والتدريبي للفريق، ورعاية كبيرة دائمة ومستمرة من جميع أفراد إدارة النادي بشكل عام.
وبعد… فإن كل هذا الذي تم إحرازه حتى الآن من جميع أفراد فريق نادي الوحدة لاعبين ومدربين وإداريين من خلال الجدية في الإعداد والتحضير والمتابعة عملاً وحماسة واهتماماً قد حقق تطوراً منشوداً في معظم لقاءاته الأخيرة هذا العام ضمن هذه البطولة الآسيوية التي نتمنى أن تشهد اللقاءات القادمة لفريقنا نجاحات أفضل وأكمل تعيد كأس هذه البطولة القارية لخزائن أنديتنا السورية.