رياضة

مساء اليوم في العاصمة الأردنية وأمام جمهور كبير … لقاء الفرح والتأهل للبرتقالي بمواجهة الوحدات

| نورس النجار

الوحدة أمام فرصة كبيرة للوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عن مجموعات غرب آسيا بعد أن فاز ذهاباً على الوحدات الأردني بنتيجة 4/1، ونستطيع الافتراض بأن الوحدة قد قطع نصف الطريق، وعلى الرغم من ذلك فإن الوحدات الأردني مازال يملك أمل التأهل إن استطاع الفوز على فريقنا بنتيجة 3/صفر، وهو بالواقع ما يخشاه عشاق فريق الوحدة، الأمر الذي يجعل التفكير منصباً على الناحية الدفاعية خلال مباراة الإياب والعمل على التسجيل المبكر، وكما عودتنا إدارة نادي الوحدة فهي تعمل على تحفيز الفريق من خلال الوعود بمكافآت الفوز والتأهل للنهائي الذي سيكون المرتجى في خطوة جديدة نحو تحقيق اللقب الآسيوي الذي يطمح له الفريق بعد أن صار الهم والاهتمام بعد التأخر محلياً بفارق النقاط عن الجيش المتصدر، حيث إن مهمة الوحدة في الدوري المحلي صارت صعبة.
الوحدة واصل تدريباته اليومية بروح معنوية مرتفعة مع التدريبات الخاصة على الكرات الثابتة التي يعتبرها السيد مدرب الفريق البوابة لتحقيق النتيجة الإيجابية، حيث إن الابتعاد عن المغامرة داخل أرض الملعب سيكون ضرورياً، وذلك لكبت أي ارتداد قد يؤدي لهدف من فريق الوحدات، والحالة البدنية والتكتيكية للفريق تبدو على ما يرام، وفي سياق متصل فقد قدمت إدارة الفريق مكافآت الفوز ذهاباً، ومكافآت التأهل لنصف النهائي، كما وعدت بمكافآت أكبر عند التأهل للنهائي، كما أكدت إدارة النادي على لاعبي الفريق على التأهل عن طريق تحقيق الفوز والتعادل ليس طموح الفريق، لأن التأهل يجب أن يكون بجدارة وليس بطريقة تجارية عن طريق أسهل الطرق.
الوحدة إن تأهل فإن لقاءه سيكون مع الفائز من لقاء الزوراء والقوة الجوية العراقي الذي سيكون له دراسته الخاصة وأهميته الكبيرة ولاسيما أن مستوى الفرق العراقية بات عالياً جداً، وقد تعادل الفريقان ذهاباً 1/1.

غياب وإصابات
فيما يخص فريق الوحدات الأردني ووفقاً للأخبار الواردة من الأردن فإن هذه المباراة قد تكون الأخيرة للوحدات هذا الموسم، مع الإصابات العديدة التي تعرض لها الفريق، بالإضافة لانتهاء عقود اللاعبين، وأزماته لم تجد طريقاً للانفراج، وبالتالي فإن المباراة للوحدات الأردني لا يبدو أنها مباراة عودة، فصورة الوحدات الجديدة لن تظهر إلا مع بداية الموسم القادم.
دفاعات الفريق الأردني ستكون مفتوحة أمام فريقنا، حيث إن مدافعه الدولي طارق خطاب مهدد بالغياب عن الفريق بعد تعرضه للإصابة خلال تدريبات الفريق والإصابة عبارة عن شد عضلي قوي وهناك احتمالية للمشاركة وقد لا تكون مشاركة كاملة باللقاء، وكان خط دفاع الفريق قد تعرض لنكسة بعد إصابة اللاعب سبستيان (قلب الدفاع) للإصابة وغيابه مؤكد عن المباراة وقد غادر الفريق إلى بلاده لإجازة لمدة شهر بالإضافة لمدافعه محمد مصطفى.
وعلى الرغم من ذلك فإن فريق الوحدات يتمسك بحقه في التأهل إلى النهائي وسيعمل على مباغتة فريقنا بتسجيل هدف مبكر حيث إن الأسلوب المتبع بالفريق سيكون هجومياً، وسيتم سد الثغرات الدفاعية لأن تلقيه لأي هدف سيعقد المهمة عليه وسيكون التأهل صعباً على الوحدات الأردني، وسيكون الفريق مضطراً لإشراك لاعبي الصف الاحتياط بخط الدفاع، وما يزيد الطين بله على الفريق أن مجموعة لاعبي الفريق المهمين ستنتهي عقودهم مع الفريق أمثال: باسم فتحي، عبد اللـه ذيب، عامر ذيب، عامر شفيع، رجائي عايد، حسن عبد الفتاح، طارق خطاب، محمد الدميري، وكما هو متعارف فاللاعب الذي لا يتجدد عقده يلعب آخر مبارياته لتأدية الواجب.
الإيجابي أن فريق الوحدات الأردني سيحظى بمساندة جماهيرية كبيرة فالمباراة على أرضه وبين جمهوره الأمر الذي سيزيد الضغط علينا في المباراة.

مجموعة الآسيان
في نصف نهائي الآسيان التنافس قائم بين فرق جلوبال الفلبيني وهوم يونايتد السنغافوري اللذين تعادلا ذهاباً 2/2، وجوهور دار التعظيم الماليزي وكيريس نيغروس الفلبيني حيث فاز الأول بنتيجة 3/2، وبالنظر للفرق فإن مستوى فريقنا الوحدة يفوقها، وبالتالي الخطوات الأهم ستكون في نصف النهائي والنهائي عن غرب آسيا ليكون بوابة تحقيق لقب البطولة.

طاقم تحكيم
كلَّف الاتحاد الآسيوي طاقم تحكيم أوزبكياً، على إستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ويتكون طاقم التحكيم من عزيز قاسيموف، حكماً للساحة، واليشير أوسمانوف مساعداً أول، وتيمور جاينولين مساعداً ثانياً، وشيرزود قاسيموف حكماً رابعاً. ويراقب المباراة التايواني تشين تشانج، فيما يقيم الحكام الهندي إدوارد بيريرا والتر، وتوقيت المباراة الحادية عشرة ليلاً.

لاعبو الوحدة
تضم تشكيلة الوحدة كلاً من اللاعبين رضوان الأزهر وطه موسى وشعيب العلي وإبراهيم العبد الله وعلي دياب، برهان صهيوني، محمد العلي، محمد غباش، أسامة أومري، قصي حبيب، رجا رافع، محمد فارس، محمد الحسن، عبد الهادي شلحة، علي رمضان، ماجد الحاج، وائل عيان، علي رمال، عمرو ميداني، سالم ميداني، محمد رستم، خالد مبيض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن